قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن الخارجية الأميركية على «اتصال مستمر» بالأميركيين الموجودين في أفغانستان ويرغبون في مغادرة البلاد، مؤكدا أن تأليف حكومة شاملة سيشكل خطوة إيجابية لاحترام طالبان لالتزاماتها. إلى هذا، أوضح الوزير في تصريح للصحفيين بمقر الوزارة أن معظم هؤلاء أفغان يحملون الجنسية الأميركية. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودا منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن للسلطة في يناير كانون الثاني لتسريع إجراءات التأشيرات الخاصة للأفغان الذين عملوا مع القوات الأميركية خلال الحرب التي استمرت 20 عاما ،موضحا أن آلافا منهم لا يزالون في أفغانستان. في السياق، أعلن أنه سيتوجه بداية الأسبوع المقبل إالى قطر التي تستضيف الدبلوماسيين الأميركيين المكلفين بملف أفغانستان وحيث تجري المحادثات بين المجتمع الدولي وطالبان. اجتماع لـ20 دولة حول أفغانستان ولم يوضح ما إذا كان سيلتقي في الدوحة ممثلين للحركة، لكنه أكد أن الولايات المتحدة تبقي «قنوات تواصل» مع طالبان رغم أنها انهت انسحابها من أفغانستان. كذلك، سيتوجه بلينكن إلى ألمانيا حيث سيترأس مع نظيره الألماني هايكو ماس اجتماعا وزاريا عبر الفيديو مخصصا لأفغانستان يشارك فيه ممثلو عشرين دولة. حكومة جامعة وتطالب الولايات المتحدة طالبان أيضا بتشكيل حكومة «جامعة»، حيث قال بلينكن «نأمل أن تتمتع أي حكومة يتم تأليفها بصفة جامعة فعلية وأن تضم (أطرافا) ليسوا من طالبان، يمثلون مختلف المجموعات ومختلف المصالح في افغانستان». لكنه شدد على أن «أفعال» هذه الحكومة و»سياساتها» توازي «بأهميتها» كيفية تشكيلها.
مشاركة :