أشتهر أحد المغردين من خارج البلاد بمقولات وغراميات وبعض الحكم يضعها في بروفايل صفحته، وينشرها في صفحته، وبات الكثير ينتظر منشوراته معجبين ومعجبات، ويعلق عليها الكثير بإيجابية إلا واحدا من المعجبين كان صديق هذا المغرد في الفيس وغير الفيس. وفي جلسة إسبوعية بحضور الكثير من البنات والسيدات والرجال والشباب في مقهى على طرف النيل الأزرق كان بينهم صديق المغرد الناشر . واشاد الكثير بما ينشره صاحب الشهرة إلا الصديق قال بصوته الجوهري حيث ظهر بصورة الناصح أو الناقد لكن ما قاله من حقيقة لا يمكن أن يكون بدور الحاسد. قال لصديقه يعجبني اختيارك وإنتقاء ما تنشره واتابعك دوما، ولكن اتمنى وارجو أن تسمع نصيحتي وتضع بين قوسين لكل ما تكتب كلمة ( منقول) فحبك يزيد عند الآخرين لأنهم يحبون المعنى أكثر من ناقلها. صمت الجميع وكأن هناك هدؤ قبل العاصفة، لكن ارتفع صوت نسائي قال، ما يكتبه.......... من بنات أفكاره وليس منقولا، وانطلقت قنبلة إنفجار صارخة جاء من صديقة الناشر حينما قالت، كنت أظنك صديقا للناشر ولكن كشفنا حسدك وبغضك وحقدك لأنك لا تملك الفكر الذي يملكه. نهض صاحب النصيحة أو الفضيحة وقبل أن يغادر قال، هو صديقي وسيبقى صديقا لكن عودوا لمنشوراته واعرضوها على صفحة قوقل، فسوف تجدونها منقولة حرفيا أو يتم عمل بعض التعديل لكنها مسروقة أو منقولة أو منسوخة وتركها صديقي منسوبة له لجهل البعض ، فأختاروا ما تحبوا من هذه الكلمات ، وقبل أن يكشفه غيري رغبتي مصارحته وإذا لم تجدوا ما تم نشره في قوقل فأعتبروا انها من فكر صديقي حتى لو كانت منقولة من كتاب أو صفحة بغير قوقل، ولكن اللبيب يفهم المقولة من منطق الردود، وخرج الصديق مغادرا تكلم صاحب النشر والناقل الناسخ فكان بطلا وأمينا وصادقا حيث اكتفى بمقولته قائلا ، نعم أخطأت أنني لم اكتب في منشوراتي المنقولة الأمانة الأدبية أن ما نشرته منقولا، وصمت الجميع ولكن تعبثر جو الصفاء وبدأ كل واحد يغادر بصمت. فهل تستمر صداقة الطرفين أو يدخل الأشرار بالتحريض، وهل يكتب صاحب النشر مستقبلا الأمانة الأدبية منقولا؟؟