فجر انتحاري نفسه أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في مسجد للشيعة فقتل عشرة أشخاص وأصاب 12 آخرين في بلدة نائية جنوب غرب باكستان، بحسب مسئولين. ووقع التفجير بينما كان الناس يتجمعون في المسجد لإحياء ذكرى عاشوراء في بلدة شالغاري في ولاية بلوشستان المضطربة على بعد نحو 701 كلم جنوب شرق مدينة كويتا عاصمة الولاية. وذكر وزير داخلية الولاية، سارفراز بوغتي لوكالة «فرانس برس» أن «10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرون بعد أن فجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة». وأكد مسئول الإدارة المحلية، محمد وسيم وقوع التفجير وعدد القتلى. وقال بوغتي إن من بين القتلى نساء وستة أطفال تراوح أعمارهم ما بين 10 و12 عاماً. ورجح احتمال ارتفاع عدد القتلى. وقال وسيم إن الانتحاري عمره 18 عاماً على ما يبدو، وكان يرتدي برقعاً وعباءة سوداء. على صعيد آخر، أعلن الجيش الباكستاني أمس (الخميس) مقتل 21 مسلحاً على الأقل، عندما هاجمت مقاتلات باكستانية مخابئهم في المنطقة القبلية الواقعة في شمال غرب البلاد على الحدود الأفغانية. واستهدفت الغارات متمردين في خيبر، وهي واحدة من السبع مناطق القبلية حيث مازال ينشط بها المسلحون على الرغم من العديد من الهجمات الجوية والعمليات البرية.