مقتل قيادي «حوثي» بارز بغارة في مأرب

  • 9/4/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر يمنية، أمس، بمقتل القيادي في ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران «محمد حسين الحوثي» المقرب من زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي في غارة جوية لطيران تحالف دعم الشرعية في مأرب. وكانت مصادر عسكرية في الجيش اليمني قد قالت، إن عدداً من عناصر الميليشيات قتلت، الأربعاء الماضي بنيران الجيش جنوب غرب محافظة مأرب. إلى هذا، استدرجت قوات الجيش مجموعة من عناصر الميليشيات الحوثية، حاولت التسلل باتجاه مواقع في جبهة «رحبة»، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار. في غضون ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي، في محيط محافظة مأرب، وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد. وأسفر التصعيد العدواني الأخير للميليشيات على مديرية «رحبة» جنوب محافظة مأرب، عن نزوح 145 أسرة وتدمير 35 منزلاً. وقال مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين خالد الشجني في تصريحات صحفية، إن القصف المكثف لميليشيات الحوثي على مديرية «رحبة» أدى إلى نزوح أكثر 145أسرة وتدمير 35 منزلاً، وإصابة امرأة. وأوضح الشجني، أن منطقتي «الكولة وبقثة آل جميل» بمديرية «رحبة»، تعرضتا لأكبر قدر من القصف العدواني للحوثيين الذين انكسروا في أطراف المديرية وهم يحاولون استعادة ما خسروه خلال الأشهر الماضية. وتتفاقم الأخطار على أكثر من مليوني نازح يقطنون مأرب التي تشكل أكبر تجمع للنازحين في اليمن، بسبب التصعيد الحوثي الواسع والقصف العشوائي الذي يستهدف التجمعات السكانية ومخيمات النزوح. شهدت جبهة «حيس» في الساحل الغربي، اشتباكات بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة جراء محاولات تسلل واستحداث تحصينات للميليشيات الحوثية قرب خطوط التماس في الحدود الإدارية مع محافظة إب. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات التابعة لإيران استقبلت تعزيزات من محافظة إب، ومديرية الجراحي بمحافظة الحديدة وعاودت محاولاتها البائسة التقدم بعمليات تسلل انتحارية وغطاء ناري كثيف صوب مناطق استراتيجية تمكنها من التأثير على خطوط التماس شمال غرب مدينة «حيس» ولكن دون جدوى. وأوضح أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في المناطق المستهدفة كانت على أتم اليقظة والجاهزية وخاضت مواجهات استمرت ساعة وانتهت بالفشل الذريع للميليشيات ومصرع وجرح عدد من عناصرها، مؤكداً أن مدفعية القوات المشتركة ضاعفت خسائر الميليشيات بإصابات مباشرة في أوكار لاذت إليها العناصر الفارة من الاشتباكات. ولفت أن تحركات وتعزيزات ميليشيات الحوثي كانت مرصودة لحظة بلحظة الأمر الذي أفقدها عنصر المباغتة وجعلها صيداً سهلاً للقوات المشتركة المرابطين في مدينة «حيس» البالغ تعداد سكانها نحو 40 ألف نسمة.

مشاركة :