صحيفة المرصد: فاجأ الطبيب المصري محمود سامي قنيبر، الذي فقد بصره خلال علاجه لمرضى كورونا، الجميع برسالة مؤثرة بعدما هدد بالانتحار لصعوبة حياته. وقال قنيبر في فيديو بثه على صفحته بالفيس بوك: “آسف لم أقصد إثارة القلق بينكم لكن حياتي أصبحت صعبة ومستحيلة لدرجة أنني أجلس في الشقة التي تسلمتها من المحافظة ولا أعرف تفاصيلها، وأحيانا أقوم ليلا وأدخل المطبخ وأحاول ألا أوقظ زوجتي من النوم هي وطفلي فأفاجأ بأنني لا أعرف الوصول لما أريد وتنكسر الأشياء بالمطبخ فأجلس على الأرض حتى تحضر زوجتي”. وأضاف: “أشعر بالخوف على حياة ابني يحيى، فأحيانا نكون سويا وحدنا وأشعر أنني ضعيف ولا أستطع حمايته لأنه لو ابتلع أي شيء فلا أستطيع حمايته”، موضحا أن “من ولدوا مكفوفين تعودوا على حياتهم، أما أنا فالحياة صعبة ولا تطاق لأنني لم أعتدها من الطفولة”. واختتم رسالته بقوله”آسف وسامحوني لم أقصد إزعاجكم وأنا إن شاء الله سأكون بخير”.
مشاركة :