شكا المسافرون على طريق المدينة المنورة –القصيم السريع من تساقط بعض الصخور من الجبال المحاذية للطريق خاصة بعد وادي الخنق. وأشار العابرون إلى انه وعلى الرغم من حداثته وحيويته إلا أنه بحاجة لاهتمام أكبر من الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة المدينة المنورة لما يمثله من اهمية الربط بين عدة مدن وقرى وطالبوا بأن يحظى هذا الطريق السريع بكامل الاهتمام ومراقبة دورية شاملة . عوض عامر المرعشي احد مرتادي هذا الطريق قال لابد من وضع احتياطات للصخور المتساقطة من الجبال التي تلاصق الطريق بعد كوبري وادي الخنق والتي قد تؤدي الى حوادث أليمة إضافة الى انها تعيق كثيرا حركة السير، واضاف الى انه وعند هطول الأمطار يتحول الطريق الى خطر ويأمل المرعشي من إدارة النقل بمنطقة المدينة المنورة سرعة التدخل ووضع «تبليط» لجانب الجبال كي تنتهي المعاناة . ويرى عبدالله صالح القحطاني ان تلك الانهيارات الصخرية التي تحدث دائما لا يشعر بها قائدو المركبات إلا حين وقوعها على مركباتهم بدون مقدمات لعدم وجود لوحات إرشادية تبين وتحذر من ان الموقع عرضة لتساقط الصخور، مضيفا في نفس الوقت انه يجب على ادارة النقل وضع حواجز تمنع تساقط الحجارة على المركبات بأي طريقة كانت مع وضع لوحات تحذيرية تشير الى مواقع الخطر مع الاشارة الى ان الامطار تزيده خطورة خاصة عند المنحنيات. يشير غيث العبد اللطيف بانه لا تقتصر المعاناة على جانب التساقط في هذا الطريق فهو ايضا يعاني من عدم وجود مركز إسعاف يباشر الحالات والحوادث التي تقع على امتداده خصوصا يومي الخميس والجمعة لكثرة الموظفين الذين يتنقلون يوميا من المدينة المنورة الى محافظة الحناكية او الصويدرة وبعض القرى التي يمر بقربها الطريق السريع الى مقر اعمالهم، ويضيف العبداللطيف ان هناك سرعة وتجاوزات الشاحنات وتهورا من بعض السائقين خاصة الشباب الامر الذي يزيد مخاطره. من جانبه أوضح المهندس عبدالله الاحمدي مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة المدينة المنورة بأن إدارته ستقف على موضوع أماكن سقوط الحجارة وستتخذ الحلول اللازمة حيال ذلك.