ملاك الإبل في الإمارات ودول التعاون يؤكدون جهوزيتهم لمنافسات مهرجان الظفرة

  • 9/4/2021
  • 16:58
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 4 سبتمبر / وام / يواصل ملاك إبل المزاينة بدولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحضيراتهم للمشاركة في منافسات أشواط مسابقة مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة والتي توسعت هذا الموسم لتشمل مزاينات أبوظبي في كل من سويحان، رزين، مدينة زايد، ومزاينة مهرجان الظفرة . يأتي ذلك في إطار الاستعدادات لانطلاق مهرجان الظفرة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدورته الخامسة عشرة التي تقام بالتزامن مع الاحتفاء بعام الخمسين ضمن موسم مزاينات أبوظبي بدءا من 28 أكتوبر المقبل. وأعرب ملاك الإبل وعشاق الموروث عن تقديرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودعمه الكبير ورعايته لمهرجانات المزاينة، مؤكدين أنه ليس غريبا على سموه هذا الدعم والسخاء لحفظ موروثنا من خلال العناية بالإبل وضمان استمرار هذه الثقافة الإماراتية العريقة من جيل إلى جيل. تأتي تحضيرات مشاركة كبار ملاك الإبل لتعكس التزاما دقيقا بمعايير المزاينات وجهوزية عالية لخوض المنافسات التي تصل قيمة جوائزها الـ 2937 والموزعة على 311 شوطا إلى 110 ملايين درهم حيث يواصلون استعداداتهم الكبيرة وتحضيرات عزبهم الخاصة لتأهيل الحلال والاستعداد عبر تحسين شروط مشاركتهم بعمليات البيع والشراء حرصا منهم على تعزيز مقتنياتهم من نخبة الإبل وتأهيل الأجمل منها للدفع بها إلى المنافسات والجميع يحدوه الأمل في تحقيق المراكز الأولى واعتلاء منصات التتويج والفوز بالجوائز الكبرى معربين عن ارتياحهم وسعادتهم للتطور الكبير والنقلة النوعية التي شهدها هذا الموسم من توسيع دائرة المشاركة ورفع قيمة الجوائز واستحداث أشواط جديدة ما يتيح الفرصة أمام الجميع للمشاركة وتحقيق الفائدة وإضافة إنجازات جديدة وجوائز مادية ومعنوية كبيرة. و قال سعادة فرج علي بن حموده الظاهري إن التطور الكبير لمهرجان الظفرة في هذا الموسم واستحداث عدد إضافي من المزاينات لأول مرة لتشمل أربع مزاينات /سويحان ورزين ومدينة زايد وختاما مهرجان الظفرة/، يؤكد حرص القيادة الرشيدة وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على حفظ الموروث وتوثيقه للمحافظة على الإبل كجزء مهم من موروثنا العريق. و أشاد بتوجيهات سموه بأن تكون مزاينة رزين تحت مظلة لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية، بعد أن كانت تقوم على جهود أفراد، وأكد أن زيادة عدد المزاينات والأشواط ورفع قيمة الجوائز سيشكل حافزا كبيرا للملاك للاهتمام بالإبل ويرفع من نسبة المنافسة وعمليات البيع والشراء و أشار إلى أن استحداث أشواط خاصة بفئة الوضح لأول مرة سيمنح المهرجان زخما أكبر ويتيح الفرصة لشريحة كبيرة من الملاك للمشاركة وتحقيق الفائدة، وبالتالي تحقيق مشاركة نوعية بعد أن توفرت الفرصة لجميع الملاك للتنافس على جوائز المهرجان والمساهمة في حفظ التراث وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الفعاليات التراثية الكبيرة. و ثمن خميس الشدي المنصوري بالدعم السخي من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معتبرا أن هذا الدعم سيرفع من نسبة المشاركة وقوة المنافسة ونوعية الحلال، ما يساهم في تعزيز ثقافة الإبل في المنطقة، وقال: "إن التطوير الكبير في مهرجان الظفرة والمفاجآت السارة التي جاء بها المهرجان هذه الدورة أثلجت صدور الملاك ومنحتهم الحماس الكبير للدفع بأجمل ما يملكون من الإبل للمنافسة وتحقيق الفائدة وهو ما ينعكس على تطوير وتنمية الثروة الوطنية من الإبل ويحقق الفائدة لجميع الملاك، وأكد أن الملاك أصبحوا مستعدين للمشاركة وخوض المنافسات لهذا الموسم بعد أن عملوا على تعزيز عزبهم ووضع الخطط المناسبة للمشاركة في الأشواط". من جهته، توجه سالم بن صقر المنصوري أبرز المشاركين في مزاينات الإبل وأصحاب النواميس والمراكز الأولى، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيدا بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان ولجان التحكيم والفرز، وقال: "إن التطور الكبير الذي شهده مهرجان الظفرة هذه الدورة مع إضافة مزاينات جديدة شجع جميع الملاك على بدء التحضيرات والاستعداد للمشاركة الواسعة من خلال العديد من عمليات البيع والشراء وتأهيل مقتنياتهم من نخبة الإبل الأصايل، وأشار إلى أن إطلاق جائزة البيرق كمبادرة رائدة لأول مرة في عالم مزاينات الإبل سيمنح الملاك الكثير من الحماس والمشاركة بقوة في أشواط المزاينات للفوز بالناموس والجوائز الكبرى". و أوضح عبدالعزيز محمد القحطاني أن الاستعدادات لهذا الموسم مختلفة بعد الإعلان عن التطور الكبير الذي حققه مهرجان الظفرة على صعيد فئات الإبل المشاركة وعدد الأشواط وقيمة الجوائز، وكذلك إطلاق المزاينات الجديدة في سويحان ورزين ومدينة زايد، وأشار إلى أن جميع الملاك متفائلون بهذا الموسم و هم على أتم الاستعداد للمشاركة بقوة في أشواط المزاينات، وقال "إن جائزة البيرق التي تم اطلاقها في هذه الدورة ستمنح الملاك الحافز الكبير للمشاركة بشكل أوسع لحصد أكبر عدد من المراكز الأولى والجوائز الكبرى وهو ما يبشر بموسم مختلف لناحية المشاركة حيث سيحرص جميع الملاك على الدفع بأجمل المطايا إلى ميادين المزاينة لضمان الفوز وتحقيق النواميس". و أكد محمد بن راشد بن جهيم المري، أحد أبرز ملاك الإبل في المملكة العربية السعودية، أنه يستعد لمشاركته الخامسة عشرة على التوالي في مهرجان الظفرة، والذي يعتبر محطة سنوية على أجندة مشاركاته، مشيرا إلى حرصه على المشاركة في جميع دوراته .. مشيرا إلى أن مهرجان الظفرة يقدم في كل عام مفاجآت كبيرة وفريدة وقال :" نلمس كملاك إبل النقلة النوعية للمهرجان، ففي كل دورة يحدث تطور عن الدورة التي تسبقها، وهذا ليس غريبا على مهرجان الظفرة والقائمين عليه في ظل ما يقدمونه من إضافات تلبي طموحات و تطلعات أصحاب الإبل. و أشار عبد المجيد بن نصيب الرواحي من سلطنة عمان إلى أن الاستعدادات للمشاركة في مهرجان الظفرة وموسم مزاينات أبوظبي بدأت عند كبار ملاك الإبل بسلطنة عمان منذ وقت مبكر وقال إن المهرجان يعد أهم المهرجانات التي تحرص على استدامة صون التراث الخليجي والمحافظة عليه ليستمر من جيل من جيل. وثمن حمد بداح الهاجري من ملاك الإبل في دولة قطر الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على المهرجان، وأنه ليس بغريب على قيادة دولة الإمارات ما تقدمه من دعم لمشاريع صون التراث والمحافظة عليه، مشيرا إلى أن التوسع والإضافات التي تشهدها هذه الدورة كان لها الأثر الكبير في تحريك سوق الإبل خصوصا شوط بيرق الإمارات الذي يعتمد على النقاط . يمثل " مهرجان الظفرة " منذ انطلاقته العام 2007 الملتقى الأبرز لمزاينات الإبل وجوائزها وجمهورها، في إطار رؤية إمارة أبوظبي للحفاظ على التراث وما يرتبط به من عادات والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة. و يسعى المهرجان إلى المساهمة في تطوير السياحة التراثية والثقافية، واستقطاب الزائرين من جميع أنحاء العالم لحضور الفعاليات والتعرف والاطلاع على مدن منطقة الظفرة.

مشاركة :