كشفت السلطات النيوزيلندية، السبت، هوية منفذ الهجوم الذي وقع على أشخاص في متجر بأوكلاند. وقال مسؤولون في نيوزيلندا، إن أحمد محمد شمس الدين (32 عاما) هو المتطرف الذي قتلته الشرطة بالرصاص بعد أن هاجم أشخاصا بسكين في متجر في أوكلاند، مما أدى إلى إصابة سبعة. وتتبعت الشرطة النيوزيلندية، على مدار 53 يوما تحركات الرجل، في عملية شارك فيها حوالي 30 شرطيا يعملون على مدار الساعة، بحسب شبكة «سكاي نيوز». وتأكدت مخاوف الشرطة الجمعة عندما دخل الرجل إلى متجر في أوكلاند، وانتزع سكين مطبخ من رف متجر وطعن خمسة أشخاص، ثلاثة منهم مصابون بجروح خطيرة، فيما أصيب متسوقان آخران في الشجار، وما زال ثلاث من الضحايا في المستشفى بحالة حرجة، وثلاث آخرون في حالة مستقرة أو متوسطة. وقالت الشرطة إن رجالها السريين الذين يراقبون شمس الدين من خارج المتجر مباشرة تحركوا على الفور عندما رأوا المتسوقين يركضون وسمعوا الصراخ، وأطلقوا النار عليه وقتلوه في غضون دقيقتين من بدء هجومه. وسجل فيديو التقطه أحد المارة صوت 10 طلقات يتم إطلاقها في تتابع سريع، فيما سلط الهجوم الضوء على أوجه القصور في قوانين مكافحة الإرهاب في نيوزلندا، والتي يقول الخبراء إنها تركز أكثر من اللازم على الإجراءات العقابية وغير كافية للتعامل مع المؤامرات قبل تنفيذها. إلا أن رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن ردت على تلك الاتهامات، قائلة، إن المشرعين كانوا على وشك سد بعض تلك الثغرات التشريعية عندما وقع الهجوم، وتعهدت بتغيير القانون بحلول نهاية الشهر. اقرأ أيضًا: زعيم فصيل للمقاومة في أفغانستان يتعهد بمواصلة قتال طالبان
مشاركة :