أيسر العيس / الأناضول طالبت فلسطين، السبت، المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في تحقيقاتها حول "جرائم" إسرائيل في الأراضي المحتلة. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، قمع الجيش الإسرائيلي للمسيرات السلمية المناهضة للاستيطان، خاصة في بلدة بيتا، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال وحكومته لإزالة البؤرة الاستيطانية عن جبل صبيح ببلدة بيتا، وإعادة الأرض إلى أصحابها. كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية ومدعيها العام كريم أسد خان، بـ"سرعة البت بإجراء تحقيقاتها التي أعلنت عنها في انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين، وصولا لمحاكمة مرتكبي تلك الجرائم". وشددت على أن "فرض عقوبات على دولة الاحتلال يكتسب أهمية كبيرة في ردع إسرائيل كقوة احتلال لثنيها عن ارتكاب المزيد من استباحة الأرض الفلسطينية". ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت المدعية العامة السابقة للمحكمة فاتو بنسودا، إطلاق تحقيق بالحالة في فلسطين. وستحقق المحكمة في شبهة "ارتكاب مسؤولين إسرائيليين جرائم حرب وضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وتشهد "بيتا"، الواقعة جنوبي نابلس منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في "جبل صَبيح". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.