ذكر رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء، جبريل الرجوب اليوم (الخميس) ان السعودية استأنفت خلال الساعات القليلة الماضية قرار «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا) الأخير بنقل مباراتها مع فلسطين الى رام الله. وقال الرجوب «نحن سنلتزم بأي قرار يخرج عن فيفا، وهناك اجماع داخل الاتحاد على عدم التنازل عن الملعب البيتي، ولسنا في معركة مع أحد». وأضاف أن الاتحاد الفلسطييني بدأ الاعداد للمباراة بناءا على تاريخها الجديد على ملعب «فيصل الحسيني». وأوضح في مؤتمر صحافي الى أن انقساماً ساد الاتحاد الفلسطيني بشأن مباراته المثارة مع السعودية، ومن بين الاعضاء من هدد بالاستقالة، في اطار سعي الاتحاد الفلسطيني لإيجاد حل للمباراة التي اعلن «فيفا» عن موعدها في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ولكن الرجوب أكد أنه «لا نستطيع التنازل عن الملعب البيتي تحت أي ظرف من الظروف» .وكان «فيفا» اصدر قرارا أول من أمس، يقضي بإقامة المباراة على «فيصل الحسيني» ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس اسيا 2019 وكاس العالم 2018، ضمن المجموعة التي تضم ماليزيا، الامارات وتيمور الشرقية. وكان من المفترض ان تلعب السعودية مع فلسطين في حزيران(يونيو) الماضي، الا انه وبناء على ترتيب بين الاتحادين نقلت المباراة الى ملعب «الدمام» في السعودية، على ان يتم تبديل مباراة الذهاب بالاياب، وانتهت المباراة حينها (3-2) لصالح المنتخب السعودي. وكان «فيفا» اصدر قراراً بنقل المباراة الثانية الى ملعب محايد، بعد ان تقدمت السعودية طلباً بذلك لعدم قدرة منتخبها الى الاراضي الفلسطينية لـ"اسباب قاهرة". وقال الرجوب في مؤتمره الصحافي «لسنا نحن من توجه الى فيفا للاحتجاج على القرار، وانما توجهت دول المجموعة، ومنها الامارات وماليزيا، تحت بند عدم تكافؤ الفرص». وقال عضو الاتحاد السعودي، عدنان المعيبد في اتصال سابق «موقف الاتحاد السعودي لم يتغير. الانسحاب من المباراة في حال اقيمت في رام الله»، مضيفاً «بالتأكيد ستكون للاتحاد السعودي خطوات قادمة». ودعا الاتحاد الاماراتي لكرة القدم قبل ايام نظيره الدولي «فيفا» الى اقامة مباراة السعودية وفلسطين في اسرع وقت ممكن، وذلك حفاظا على مبدأ التكافؤ بين جميع منتخبات المجموعة الأولى، اذ ان منتخبه يلعب في نفس المجموعة. وسبق للامارات ان لعبت مع فلسطين على «فيصل الحسيني» في رام الله وانتهت المباراة (0-0)، وهي ترى ان اقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص.