لا يزال الأفغان ينتظرون تشكيل حكومتهم الجديدة السبت، بعد ثلاثة أسابيع من استيلاء طالبان على السلطة ووسط تقارير متضاربة حول الوضع في وادي بانشير. وتواجه طالبان هناك مقاومة من حركة يقودها أحمد مسعود، نجل الراحل أحمد شاه مسعود، الذي قاد جبهات ضد طالبان في التسعينيات وقُتل في تفجير انتحاري عام 2001. وتم تداول أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن طالبان استولت على المحافظة ولكن بقيت في إطار الشائعات حيث لم يعلن ذلك بشكل رسمي. وقال أحد سكان بانشير لوكالة فرانس برس إن الشائعات كاذبة. نائب الرئيس السابق عمرو الله صالح موجود حاليا في بانشير ويدعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بهذا الجزء من البلاد باعتباره المقر الفعلي للسلطة في أفغانستان، حسبما أفادت مراسلة يورونيوز للشؤون الدولية أناليس بورجيس الموجودة في كابول حاليا. لكن الأنظار موجهة حاليا بشكل أساسي على طالبان وإعلان حكومتهم الجديدة الذي تأخر بعد أن كان مقررا الجمعة. يوم الجمعة، حصلت يورونيوز على قائمة تضم 13 اسما من المحتمل أن يكونوا من السلطة التنفيذية الجديدة. ومن بينهم الملا عبد الغني بردار، الذي من المرجح أن يتم تعيينه كرئيس للوزراء المقبل، والشيخ هبة الله أخوندزاده، الذي قد يتم تسميته على أنه المرشد الأعلى لإمارة أفغانستان الإسلامية في ظل حكم طالبان. عائلات أفغانية لاجئة في كاليفورنيا تسرد وقائع هروبها "المروع" من أفغانستان أمر الله صالح ليورونيوز: لم أغادر أفغانستان والوضع صعب في بانشير اجتماع أممي حول المساعدات الإنسانية لأفغانستان في 13 أيلول/سبتمبر في جنيف في تطور آخر، أطلقت حركة طالبان في كابول النار في الهواء ليلة الجمعة للاحتفال بالمكاسب التي زعمت تحقيقها في إقليم بانشير. أفاد تلفزيون طلوع المستقل عن نقل 17 جثة و 41 جريحا إلى المستشفيات. وانتقد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر ممارسة إطلاق النار في الهواء ودعا المسلحين إلى وقفها على الفور. في غضون ذلك، تواجه الجماعة المتشددة ضغوطا داخلية للوفاء بوعدها بإنشاء مجتمع معتدل وشامل. واحتجت نساء بالقرب من القصر الرئاسي في كابول الجمعة للمطالبة بالمساواة في الوصول إلى العمل والتعليم والمشاركة في الحكومة الجديدة. وقالت المتظاهرة منى حسيني ليورونيوز "نحن خائفات لكن علينا القتال. سنموت، إذا كانت دماؤنا ستجلب بعض الحياة لأشخاص آخرين، فلا بأس بالنسبة لنا. نحن نكافح من أجل ذلك".
مشاركة :