بيدرو باسوش كويلو يكلّف بتشكيل حكومة جديدة في البرتغال بعد فوز إئتلاف اليمين في الإنتخابات التشريعية التي أجريت يوم الرابع من الشهر الحالي، إئتلاف اليمين حاز على ثمانية وثلاثين فاصل ستة بالمائة من الأصوات لينتزع مائة وسبعة مقاعد من أصل المائتين وثلاثين التي يتشكل منها البرلمان البرتغالي. الرئيس البرتغالي أنيبال كافاكو سيلفا أدلى بهذا الخيار مساء الخميس ليمكن كويلو من البقاء في المنصب الذي تولاه منذ ألفين وإحدى عشر. أنيبال كافاكو سيلفا رئيس البرتغال قال:حتى وإن كانت الحكومة التي سيشكلها الإئتلاف الفائز قد لن تتمكن من ضمان الإستقرار السياسي الكامل الذي تحتاجه البلاد، أعتبر أنّ العواقب المالية، الإقتصادية والإجتماعية للبديل الذي تقترحه الأحزاب الأخرى ستكون أسوء بكثير. الحزب الإشتراكي بزعامة أنطونيو كوستا تحصل على ستة وثمانين مقعدا ليكون ثاني قوة في البرلمان الجديد، لكن الوضع سيبقى هشا لكويلو في حال توصل الإشتراكيين إلى تحالف مع أحزاب اليسار ما يمنحهم الأغلبية في البرلمان ورفض برنامج الحكومة اليمينية ما من شأنه إدخال البرتغال في أزمة سياسية تضاف إلى تلك الإقتصادية التي يتخبط فيها منذ سنوات.