أرجأت حركة طالبان مجددا، السبت، إعلان حكومتها التي قد تعطي تشكيلتها فكرة عن السنوات المقبلة في أفغانستان، التي وقعت بشكل شبه كامل بين يدي الحركة، بعد 20 سنة من دخول القوات الأمريكية. فبعد قرابة ثلاثة أسابيع على عودة الحركة المتشددة إلى الحكم، لا تزال الحكومة منتظرة في كابل، حيث يعيش الشعب على وقع التوقعات حاله حال المجتمع الدولي. في حين أفاد مصدران من طالبان لوكالة فرانس برس أن أي إعلان لن يصدر امس بشأن الحكومة المقبلة، بعد أن كان من المتوقع أن يكشف عنها بعد صلاة الجمعة. على صعيد آخر، تعهد قائد جبهة المقاومة الأفغانية، أحمد مسعود، السبت، بمواصلة القتال ضد مقاتلي حركة طالبان «في سبيل الله والحرية والعدالة». وقال أحمد مسعود، في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك: «أظهرت معركة بانشير، التي صمدت بقوة حتى الآن، وأخواتنا الموقرات في هيراتي، اللواتي رفعن بشجاعة صرخة الحقيقة، أظهرت أن الناس لم يتخلوا عن مطالبهم ويواصلون الكفاح من أجل الحقيقة».
مشاركة :