إقبال كبير على «القرطاسيات» وشراء الحقائب المدرسية

  • 9/5/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت محال بيع الأدوات المدرسية والقرطاسية والحقائب ومحال بيع الأجهزة الذكية والحواسيب المحمولة (اللابتوب) والحواسيب إقبالاً كبيرًا خلال الأيام المنصرمة، وذلك بالتزامن مع عودة المدارس واختيار عدد كبير من الطلبة لخيار التعلّم الحضوري بواقع أكثر من 79 ألف طالب في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى آلاف الطلبة في المدارس الخاصة. وبعد سنة ونصف من الركود، عادت الحياة إلى القرطاسيات والمكتبات التي تفاوتت استعداداتها لهذا الانتعاش والإقبال الكبير على الشراء. أما أسواق الأجهزة الذكية التي شهدت إقبالاً غير مسبوق العام الماضي إثر اتجاه أغلب أولياء الأمور إلى خيار التعلّم عن بُعد، فقد شهدت تراجعًا محدودًا هذا العام بنسبة تصل إلى 40% مقارنةً بالعام السابق، بحسب ما قال أصحاب محال بيع تلك الأجهزة لـ«الأيام»، إلا أنه لا يزال يشهد إقبالاً. كما شهدت الأجهزة الذكية وأجهزة الحاسوب المحمول ارتفاعًا في الأسعار يصل إلى 30%، وأرجع أصحاب تلك المحال ارتفاع الأسعار إلى زيادة كلفة الشحن بنسبة تصل إلى 100%. من جانبه، قال سعد عبدالرحمن (قرطاسية المنار): «بدأت القرطاسية استعداداتها لتوفير جميع المستلزمات المدرسية منذ الشهر الماضي، ومنها الحقائب والأقلام والدفاتر والألوان وجميع القرطاسية اللازمة للطلاب، ولجميع المراحل بدءًا من رياض الاطفال وحتى المرحلة الجامعية»، مفيدًا أن هذه الفترة مع اقتراب العام الدراسي هناك منافسة كبيرة بين المكتبات والمحال التجارية الأخرى، وستبلغ ذروتها خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي. وعن الأسعار أفاد بأن الأسعار في متناول الجميع ومناسبة جدًا، كما هناك أسعار خاصة ومخفضة للطلاب عبر بطاقة خاصة تحت مسمى بطاقة الطالب. من جانبه، أرجع علي عيسى (قرطاسية النورين) سبب انتعاش سوق القرطاسية والمكتبات إلى القرارت الأخيرة لوزارة التربية بالسماح للطلاب بالحضور الى المدارس، إلى جانب عودة المعلمين لممارسة التعليم في المدارس وكذلك فتح المعاهد ودور التعليم أمام الطلاب للحضور أيضًا، موضحًا أن القرطاسية خلال هذه الفترة عمدت الى تنوع معروضاتها، بدءًا من الحقائب والأقلام والدفاتر والأدوات المدرسية الأخرى. وأكد أن الطلاب «مع اقتراب العام الدراسي بدأوا فعلاً في الشراء بشكل لافت، والحركة بدأت تدب في الأسواق مجددًا، خاصة بعد ركود الفترة الماضية، وهذا أمر جيد وصحي، والدليل بدء المنافسة بين القرطاسيات والمحال الكبرى في بدء عروضها المدرسية وتوفير أجمل الاحتياجات المدرسية في سبيل جذب الطلاب وأولياء أمورهم معًا للشراء». كما تحدث علي يوسف (الوسط للكمبيوتر) عن إقبال من الطلاب وأولياء الأمور لشراء أجهزة الحاسوب والملحقات الأخرى «الاكسسوارات» التي تعينهم على التعليم عن بُعد، ومنها أجهزة اللابتوب والتاب والطابعات والأحبار والسماعات وغيرها، لافتًا إلى وجود إقبال كبير على صيانة الأجهزة وزيادة سرعتها، وإن كان الإقبال لا يضاهي فترة بدء الإعلان عن التعليم عن بُعد، لكن يظل إقبالاً جيدًا الى حد ما. ويوافقه الرأي أحمد عباس (إليكترونكس للكمبيوتر) الذي أكد أن الإقبال جيد وإن كان بنسبة أقل 40% عن العام الماضي وبدء التعلم عن بُعد، موضحًا أن غالبية طلبات الشراء تصب على أجهزة الحاسوب المحمول (اللابتوب)، الى جانب التاب، وذلك لطلاب المرحلة الابتدائية خاصة وبقية المراحل بشكل أقل. وأشار الى ارتفاع الأسعار من 15 الى 30%، مرجعًا السبب الى ارتفاع عمليات الشحن التي زادت بدورها من 100 الى 150%، إلى جانب ارتفاع عمليات التصنيع ووجود مشاكل في المصنعية وغيرها أسهم أيضًا في تضاعف الأسعار مؤخرًا، إلا أن ذلك لم يحل دون الشراء خاصة أن التعليم عن بُعد بات خيارًا مثاليًا للكثيرين، كما أن المدارس ستكون بشكل حضوري الى جانب التعليم عن بُعد الذي يستوجب شراء متطلباته. أما علي عبدالجليل (كروم للكمبيوتر) فقد وصف الحركه الشرائية بالمتوسطة، إذ إنه لا وجه مقارنة بين الإقبال على الشراء بين الأمس واليوم، خاصة أن غالبية الطلاب يمتلكون أجهزة حاسوب مسبقًا منذ العام الماضي، ومن يتقدم للشراء أما أن يكون لطالب مستجد أو لمن تلف جهازه.

مشاركة :