أثلج سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن قلوب جماهيره بانتزاعه أمس، المركز الأول خلال التجارب الرسمية لجائزة هولندا الكبرى العائدة إلى بطولة العالم للفورمولا واحد للمرة الأولى منذ عام 1985، لتشكل المرحلة الثالثة عشرة من البطولة العالمية. وسجل "ماد ماكس" على حلبة زاندفورت توقيتاً قدره 1.08.885 دقيقة متفوقاً بفارق 0.038 ثانية على متصدر ترتيب السائقين وبطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلون (1.08.923 د)، فيما حل زميل الأخير الفنلندي فالتيري بوتاس ثالثاً بوقت بلغ 1.09.222 دقيقة. وخلف فيرستابن البرازيلي نيلسون بيكيت، الذي كان آخر سائق يحرز أسرع توقيت في "امتحان" يوم السبت في عام 1985، قبل أن يقرر المشرفون على السباق الانسحاب من الفئة الأولى. وكادت آمال فيرستابن في أن يقص شريط عودة السباق إلى البطولة تصاب بخيبة أمل كبيرة، إذ كان تحت تهديد نيل عقوبة بسبب اضطلاعه بدور في حادث خلال التجارب الحرة الجمعة، لكن المفوضين الرياضيين قرروا عدم معاقبه. وعاد رابع أسرع توقيت للفرنسي بيار غاسلي (1.09.478 د) أمام سائقي فيراري شارل لوكلير من موناكو والاسباني كارلوس ساينز في المركزين الخامس السادس توالياً، أمام كل من الإيطالي أنتونيو جيوفيناتسي (ألفا روميو) والفرنسي إستيبان أوكون (ألبين). وأكمل زميل الأخير في الفريق الإسباني فرناندو ألونسو والأسترالي دانيال ريكياردو (ماكلارين) المراكز العشرة الأولى. وكان سائق الاحتياط البولندي روبرت كوبيتسا حل داخل هيكل سيارة ألفا روميو للغائب الفنلندي كيمي رايكونن أثر إصابته بفيروس كورونا، علماً أن "الرجل الجليدي" كان أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع أنه سيغادر حلبات الفورمولا واحد في نهاية العام الحالي. وتُقدم حلبة زاندفورت مزيجاً من التحديات للسائقين مع صعوبة التجاوز إذ سيكون عامل الانطلاق نقطة التحول، إضافة إلى القدرة على الحفاظ على الإطارات والخيارات الاستراتيجية التي ستخلق الأوراق.
مشاركة :