أثني مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة الدكتور جهنجير خان على الجهود العالمية الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله في محاربة الإرهاب ومساعدة الدول الأخرى على مقاومة هذه الآفة . وأشار خان في كلمته خلال أعمال المؤتمر العربي الثامن عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب المنعقد بالعاصمة التونسية اليوم , إلى أن المملكة هي الدولة الأولى في العالم التي سعت إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب في نطاق الأمم المتحدة والذي أنشئ بجهود كبيرة منها بدءاً من طرح فكرته ومن ثم إنشائه ودعم ميزانيته تحت مظلة الأمم المتحدة . وشدد جهنجير على أهمية جهود المملكة عالمياً في مجال مقاومة الإرهاب بجميع أشكاله , معبراً عن تقديره بصورة كبيرة لمساهمات المملكة في دعم كل الجهود الأممية في مكافحة الإرهاب في العالم . وأكد في كلمته أن ظواهر الإرهاب متنوعة من عالمية إلى إقليمية فوطنية , مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تبنت 36 مشروعاً تعمل عليها في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة ظاهرة المقاتلين الأجانب ضمن برنامج يمتد على مدى خمس سنوات . بدوره أكد مساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي رئيس وفد المملكة إلى المؤتمر العميد عبد الله بن سعيد القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الكل يعلم قيمة الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في إطار مكافحة الإرهاب على المستوى الداخلي وعلى المستوى العالمي , مشيراً إلى تعامل المملكة مع كافة الأطراف الدولية من أشقاء وأصدقاء في الأجهزة النظيرة لمكافحة هذه الآفة التي تسلطت على شباب ومقومات الأمة . وقال إن ما جاء على لسان مدير فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة الدكتور جهنجير خان شهادة مهمة واعتراف دولي بأهمية الدور العالمي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب ودورها في تأسيس مركز مكافحة الإرهاب ودعمه , مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وإدراك قيادة المملكة الرشيدة بأن هذه الظاهرة لا يمكن محاربتها بشكل محلي وإنما يجب أن تتضافر كافة الجهود الدولية للسيطرة عليها وتجفيف منابعها .