دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا كوناكري صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس. ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية فيما التزمت السلطات الصمت حتى الآن. وتحدّث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم فرانس برس عن إطلاق نار كثيف. وأفادوا فرانس برس طالبين عدم الكشف عن هويتهم لأسباب أمنية بأنهم شاهدوا عددا من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها. وتردد دوي إطلاق النار الكثيف في وسط العاصمة الغينية بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال مصدر عسكري إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيس بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر. وذكر مسؤول حكومي كبير أن الرئيس ألفا كوندي لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وقال شاهد لرويترز إنه رأى مدنيا مصابا بأعيرة نارية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :