ربما كان البيع علي الأرصفة وإشارات المرور متعب وقاسي علي الفتاة صاحبة الـ 17 عاما والتي تدعي «مروة» فتعب جسدها واسمرار بشرتها أفضل واشرف لها من وقوعها في براثن الرزيلة التي أدت الي هلاكها. علي أحد أرصفة ميدان السيدة عائشة بالقاهرة كانت “مروة” تجلس في الشارع وتبيع المناديل وكان يومها طبيعيا كالذي قبله، ولكن ثمة أمور تغيرت عندما صافحتها أحدي السيدات بإبتسامة ذائفة تعكس ما تخفيه داخل قلبها، مرتدي
مشاركة :