النشاط التجاري في الإمارات بأسرع معدل في 25 شهراً

  • 9/6/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سجل القطاع الخاص الإماراتي غير النفطي تحسناً قوياً في أغسطس، وارتفع النشاط التجاري بأسرع معدل منذ يوليو 2019 (25 شهراً) وسط زيادة حادة أخرى في الأعمال الجديدة ومع انتعاش الاقتصاد، قامت الشركات بزيادة مستويات التوظيف لديها إلى أقصى حد منذ شهر يناير 2018. وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيس (RPMIR)، التابع لمجموعة HIS Markit الخاص بالإمارات 53.8 نقطة في أغسطس مسجلاً قراءة أعلى بكثير من المستوى المحايد (50 نقطة) في إشارة إلى ثاني أسرع تحسن في أحوال القطاع لأكثر من عامين. قفزة الإنتاج استمر النشاط التجاري في النمو بوتيرة حادة في أغسطس، حيث تسارع في الواقع إلى أسرع معدل توسع منذ يوليو 2019 وربطت الشركات التي شهدت زيادة في مستويات الإنتاج الزيادة، بتحسن الطلب، مع تعافي الاقتصاد من قيود كوفيد 19. وارتفعت الطلبات الجديدة للشهر السادس على الرغم من تراجع معدل النمو بشكل طفيف، عن أعلى مستوى في يوليو الماضي. واستمرت المبيعات المحلية في الارتفاع، في حين انخفضت مبيعات الصادرات للشهر الرابع . وأشارت الشركات إلى انخفاض الطلب الأجنبي بسبب ارتفاع حالة كوفيد 19 في بعض المناطق، وصعوبات نقل البضائع. ومع تزايد متطلبات الإنتاج، زادت الشركات مستويات التوظيف بأسرع معدل لها منذ بداية 2018 في الوقت ذاته، ورغم وجود إشارات إضافية إلى تأخيرات الشحن، أشارت البيانات الأخيرة، إلى أن ظروف العرض قد بدأت في التحسن. انخفض طول مواعيد التسليم بشكل عام، لأول مرة منذ الشهر الأول من2021 إلا أن معدل التحسن كان طفيفاً، وارتفعت مشتريات مستلزمات الإنتاج للشهر الثاني لتساعد في زيادة المبيعات وزيادة مستويات المخزون. تراجع التضخم وتراجعت وتيرة التضخم منذ يوليو، لكنها كانت واحدة من أسرع المعدلات في آخر 3 سنوات. في حين قام عدد من الشركات، بتمرير التكاليف المتزايدة للعملاء، انخفض متوسط أسعار الإنتاج لأول مرة منذ مايو، وسط جهود من الشركات الأخرى لتقديم خصومات وظلت توقعات الشركات إيجابية، حيث تطلعت الشركات إلى الحصول على استثمارات من معرض إكسبو والاستفادة من الانتعاش العام في الظروف الاقتصادية. وقال ديفد أوين، الباحث الاقتصادي في HIS Markit: «أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات، إلى ارتفاع قوي آخر في النشاط التجاري على مستوى القطاع الخاص في أغسطس، حيث استمر الطلب في التعافي من الوباء. وقد انعكس هذا بشكل متزايد على قرارات التوظيف في الشركات، حيث ارتفعت أعداد التوظيف بأسرع معدل، في أكثر من 3سنوات ونصف». وأضاف: «كان هناك أيضاً انتعاش طفيف في أداء الموردين، بعد 6 أشهر متتالية من فترات الانتظار المطولة لمستلزمات الإنتاج. ومع ذلك، كان التحسن فقط، حيث لا تزال العديد من الشركات، تجد أن مشكلات الشحن طفيف العالمية، أدت إلى تأخير وصول الواردات، وزيادة أسعار المواد الخام» وواصلت الشركات تطلعها إلى معرض إكسبو على أمل أن يؤدي إلى زيادة الاستثمار والنمو في الأشهر المقبلة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :