أطلقت ديلويت اليوم برنامج «أسرع 50 شركة تكنولوجيا نمواً» (Technology Fast 50) في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وقبرص. هذا البرنامج عبارة عن مسابقة لاختيار شركات التكنولوجيا المؤسسة والناشئة الأسرع نمواً في القطاعين العام والخاص، وإتاحة الفرصة أمام هذه الشركات لإظهار تفوقها والنمو الذي حققته في مجالات التكنولوجيا المختلفة. والجدير بالذكر أن ديلويت كانت قد أطلقت هذا البرنامج بداية في أمريكا الشمالية عام 1995، ثم قامت بتوسيع نطاقه لتشمل شركات التكنولوجيا في كل من منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. تهدف ديلويت من وراء هذه المسابقة السنوية إلى رصد شركات التكنولوجيا الأسرع نمواً في القطاعين العام والخاص وإظهار ترتيبها وتكريمها بناء على نمو الإيرادات التي حققتها خلال السنوات الأربعة الماضية في جميع المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا كالاتصالات، والتكنولوجيا البيئية، والتكنولوجيا المالية، والأجهزة التكنولوجية، والرعاية الصحية، وعلوم الحياة، والإعلام، والترفيه، والبرمجيات. كما يهدف إلىتحديد الشركة الفائزة، سوف تنظر المسابقة في الإيرادات التي حققتها الشركات المشاركة بين عامي 2017 و2020. وسيتم قبول طلبات الشركات التي تقع مقراتها الرئيسية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وقبرص. تعقيباً على هذه المسابقة، قال ديفيد ستارك، الشريك المسؤول عن خدمات القطاع الخاص في ديلويت الشرق الأوسط: «لقد أدى النجاح الطويل الأمد الذي حققته هذه المسابقة في مختلف الدول إلى تمكين شركات التكنولوجيا الناشئة التي تم الاعتراف بها كفائزة في برنامج Technology Fast 50، وإلى زيادة فرص التعريف بنفسها في الأسواق، وتقدير علامتها التجارية، وزيادة شبكة علاقاتها مع العملاء المحتملين، بالإضافة إلى توفير مزيد من فرص النمو لها». من جهته، صرح كيرياكوس تشارلامبيدس، المسؤول عن الشركات عالية النمو في القطاع الخاص في ديلويت الشرق الأوسط: «تهدف هذه المسابقة إلى إظهار مستوى عمق ونطاق الابتكارات في مختلف مجالات التكنولوجيا في دول المنطقة وذلك من خلال إتاحة الفرصة أمام العديد من شركات التكنولوجيا التي تتسم بالديناميكية والقدرة على التأثير لإظهار المستوى الذي بلغته في هذه الابتكارات؛ وبالتالي، ستساهم هذه الشركات مع مرور الوقت في تشكيل الركيزة الاقتصادية مستقبلاً للتنمية في مختلف دول المنطقة. وتسعى ديلويت من وراء إطلاق هذه المسابقة إلى زيادة وتيرة نمو هذه شركات التكنولوجيا في المنطقة من خلال إيجاد المنصة التي تربط بين شركات التكنولوجيا الناشئة والمستثمرين وشركات التكنولوجيا الكبرى، بالإضافة إلى مواصلة الدعم الذي تقدمه ديلويت لهذه الشركات الحيوية تعزيزاً لجهودها الرامية إلى بناء مستقبل أكثر متانة واستدامة لجميع دول المنطقة». تُحدد أهلية ترتيب الشركات المشاركة بين أسرع 50 شركة نمواً من خلال استيفاء المعايير.