للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم "بي كا كا" الإرهابي. وتتهم الأمهات "حزب الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي. وفي حديثها للأناضول، قالت الأم فاطمة بينغول، إنها تواصل الاعتصام أملا باسترداد ابنها طونجاي من صفوف التنظيم الإرهابي. وأضافت أنها تتوق للقاء ابنها الذي اختطف من مدينة إسطنبول قبل 6 سنوات، عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما. وناشدت الأم "بينغول" ابنها بقولها: "تعال يا بني، فقلبي لا يحتمل". بدورها أكدت الأم فاديمة آقصو، أنها ستواصل اعتصامها حتى استرداد ابنها "أرن". وتابعت: "لم أسمع صوت ولدي منذ 6 أعوام، نحن مصممون، لن نبرح مكاننا حتى نسترد أبناءنا". واتهمت آقصو "حزب الشعوب الديمقراطي"، بالتورط في اختطاف ابنها والزج به في صفوف التنظيم. كما دعت الأم ابنها لتسليم نفسه إلى قوات الأمن التركية. وبدأ اعتصام الأمهات في 3 سبتمبر/ أيلول 2019، وأعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن دعمه لهن، فضلا عن مساندة وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وكافة فئات المجتمع. ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :