أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن إطلاق نسخة هذا العام من مسابقة الروبوتات الصناعية، التي تنظمها الشركة، وهي تحدٍ بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات، لتصميم وبناء روبوتات صناعية، واستخدام النموذج الفائز في مصاهر الشركة. وقامت الشركة بإطلاق مسابقة الروبوتات الصناعية لأول مرة في عام 2017، بهدف تزويد الطلاب بتجربة واقعية للعمل في مجال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تعتبر من نقاط التركيز الرئيسة لمستقبل الصناعة في الإمارات. ويتمثل التحدي هذا العام، في تصنيع روبوت قادر على تنظيف أحواض التهوية من الطمي والطين في موقع الطويلة، التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وتقوم هذه الأحواض بتهوية مياه البحر المستخدمة، قبل إعادتها مرة أخرى إلى البحر بشكل آمن، يضمن حماية البيئة البحرية وسلامتها. وستقوم لجنة التحكيم، التي تضم مجموعة من مهندسين تقنيين من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بمراجعة جميع المقترحات التي تقدمها الفرق الطلابية، واختيار قائمة لأفضل ثلاث أفكار متميزة، حيث سيتم تنفيذ نماذج أولية منها، وتجربتها في الواقع. وستفوز الفرق المتأهلة إلى المرحلة النهائية، بجوائز نقدية مجموعها 100,000 درهم، ويحظى الفريق الفائز بالمركز الأول، بفرصة تصنيع نموذج أولي من الروبوت، لاستخدامه في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على المدى الطويل. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تتيح مسابقة الروبوتات الصناعية لدى الشركة، فرصة لصقل مهارات الشباب في مجال الروبوتات والأتمتة، والتي تعتبر من الركائز الرئيسة للثورة الصناعية الرابعة.. كما نسعى من خلال هذه المسابقة، إلى تحفيز الطلاب من كليات الهندسة والتقنية للالتحاق بالعمل في القطاع الصناعي، والمساهمة في تطويرها، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمتمثلة في «مشروع 300 مليار». يذكر أن فريقاً من جامعة أبوظبي، فاز بنسخة العام الماضي من المسابقة، والتي كانت تهدف إلى تصميم طائرة درون «drone» صناعي مستقل، لتقييم حالة الأفران في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، لضمان سلامة الموظفين.. وتمكن تصميم الفريق الفائز من التقاط صور جوية لوضع الأفران، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل بيانات الصور بنجاح. ويتعاون فريق تطوير التكنولوجيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بشكل مكثف، مع الجامعات المحلية والدولية، للجمع بين الخبرة العملية في الشركة، وأحدث الأفكار الأكاديمية، وتبادل الخبرات. وتقيم الإمارات العالمية للألمنيوم، شراكات مع مؤسسات تعليمية مختلفة، كجامعة خليفة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة أبوظبي، وجامعة هيريوت وات، والجامعة الأمريكية في الشارقة، بالإضافة إلى كليات التقنية العليا بمختلف أفرعها، ومعهد روتشستر للتكنولوجي، وجامعة أوكلاند، وجامعة نيو ساوث ويلز، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وعلى مدار أكثر من 25 عاماً، عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، على تطوير التكنولوجيا في دولة الإمارات، لتحسين كفاءة عمليات صهر الألمنيوم، واستخدمت الشركة تقنياتها الخاصة في جميع عمليات توسيع وتطوير المصاهر، منذ تسعينيات القرن الماضي، واستبدلت جميع خطوط الإنتاج القديمة بتقنيات حديثة.. وفي عام 2016، أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أول شركة صناعية إماراتية، ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على المستوى الدولي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :