بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائل بوغدانوف، مع رئيس "منصة موسكو" للمعارضة السورية، قدري جميل، تطورات الأوضاع في مدينة درعا جنوب سوريا. واستقبل بوغدانوف، الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية الروسي، السياسي السوري الذين يعتبر أحد قياديي "جبهة التغيير والتحرير"، في موسكو، اليوم الاثنين، حيث قاما، حسب بيان للخارجية الروسية، بـ"تبادل مفصل للآراء بشأن تطورات الأوضاع في سوريا وحولها". وذكر البيان أن بوغدانوف وجميل بحثا "الأحوال في محافظة درعا جنوب البلاد بالتركيز على ضرورة اتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع تصعيدها اللاحق". وأضافت الخارجية الروسية أنه "تم إيلاء اهتمام خاص لقضايا تمرير التسوية السياسية في الجمهورية العربية السورية بالتوافق مع القرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك في سياق الاستعداد للدورة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف". وفي 29 يوليو الماضي بدأ الجيش السوري عملية للقضاء على آخر بؤر المجموعات المسلحة في مدينة درعا، لكن العمليات القتالية تم تعليقها لاحقا من أجل إجراء مفاوضات بين الطرفين بوساطة العسكريين الروس. ونتج عن هذه المفاوضات التوصل إلى اتفاق درعا البلد، الذي قدمه الجانب الروسي ويتضمن عدة بنود، من ضمنها التزام المجموعات المسلحة في الحي بتسليم أسلحتها للدولة السورية امتثالا لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد في 2018، وخروج المسلحين الرافضين للاتفاق، إضافة إلى بنود تقنية أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى الحي الذي تسيطر عليه تلك المجموعات. وخرجت الدفعة الأولى للمسلحين من درعا يوم 3 سبتمبر بحافلات خاصة في إطار الاتفاق. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :