أبوظبي في 6 سبتمبر/ وام/ نظم الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو ومقره أبوظبي ندوة افتراضية حول مبادئ التحكيم بمشاركة عدد كبير من الحكام والمهتمين بالتحكيم في الدول الآسيوية، وذلك قبيل انطلاق منافسات النسخة الخامسة من بطولة آسيا التي تستضيفها العاصمة ابوظبي خلال الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر الجارى. وستوفر البطولة لحكّام الجوجيتسو من جميع أنحاء القارة الصفراء اختبار معلوماتهم ومهاراتهم، والارتقاء بخبراتهم التحكيميّة خلال منافساتها . شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من الأعضاء المنتمين للاتحاد الآسيوي، والحكام المعتمدين محليا ودوليا . وبعد نجاحهم في الامتحان الافتراضي، سيحصل الأعضاء المشاركون في الندوة الإلكترونية على تقييم عمليّ خلال النسخة الخامسة من بطولة آسيا للجوجيتسو المفتوحة للرجال والسيدات . وتعليقاً على هذه المبادرة، قال فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحادين الاماراتي والآسيوي للجوجيتسو: "سعدنا بالإقبال الكبير لأعضاء الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو على الندوة الإفتراضية ونفتخر بحرصهم على الارتقاء بمستوى خبراتهم قُبيل انطلاق النسخة الخامسة من بطولة آسيا للجوجيتسو هذا الشهر.. ونظراً لتركيز الندوة على مبدأ التعلّم المستمرّ، فإنه من الضروري توفير فرص الاطلاع الدائم على المحتوى المقروء أو المرئي في هذا المجال، ونحن نسعى إلى تزويد الحكّام بمختلف أشكال الدعم اللازمة للارتقاء بكفاءاتهم من خلال مثل هذه الندوات الإفتراضية. وأضاف :" سيحظى الحكّام بفرصة متميّزة لتوظيف معارفهم على أرض الواقع في واحدة من أكبر بطولات الجوجيتسو في العالم حيث سيديرون النزالات التي يشارك فيها لاعبون من أصحاب المهارات المتنوعة من جميع أنحاء القارة. وكلنا ثقة بأهمية هذه التجربة المميزة وضرورتها لتطوير مسارات الحكّام المهنية في هذه الرياضة". وأكد أن النزالات ستشهد مشاركة الحكّام الذين يجرون امتحاناتهم العملية تحت إشراف حكمين معتمدين، للتأكد من عدم وجود أي أخطاء تحكيمية خلال البطولة". وأوضح الشامسي أن المشاركة الكبيرة للرياضيين في هذه البطولة تعكس النمو الملحوظ الذي تشهده رياضة الجوجيتسو في الإمارات وآسيا و يؤكد العدد المتزايد للأعضاء الراغبين بالحصول على أدوار تحكيمية سعيهم لدعم هذه الرياضة وتعزيز مجتمعها. تجدر الإشارة إلى أن النسخة الخامسة من بطولة آسيا للجوجيتسو ستقام وسط إجراءات احترازية ووقائية صارمة وفقاً للبروتوكولات الصحيّة المعتمدة من اتحاد الإمارات للجوجيتسو والجهات الصحيّة المعنية في أبوظبي.
مشاركة :