قال المدير المالي لشركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، نيكولاس بيتر، اليوم الإثنين، إن الشركة واثقة بأن مبيعاتها في الصين ستزيد العام المقبل. وعزا ارتفاع الطلب على السيارات الفاخرة إلى قيود السفر التي تركت المزيد من الأموال في أيدي المستهلكين لإنفاقها. وهبطت مبيعات السيارات بالصين في الأشهر القليلة الماضية مع تضرر السوق المحلية من فيضانات وظهور بؤر لكوفيد-19 ونقص في أشباه الموصلات، لكن “بي إم دبليو” خالفت هذا الاتجاه بأن أعلنت عن زيادة قدرها 12% في المبيعات هناك للربع الثاني من العام. وأبلغ بيتر رويترز على هامش معرض ميونيخ للسيارات أن “السوق لن تنمو بنفس السرعة التي نمت بها على مدار الاثني عشر شهرا الماضية، لكننا نتوقع أنها ستنمو”. ولم يذكر أرقاما لحجم الزيادة المتوقعة. وقال بيتر إن “بي إم دبليو” أبرمت عقودا كافية للمواد الخام اللازمة لإنتاج البطاريات لعامين أو ثلاثة عبر مورديها، حتى بينما يواجه مصنعو السيارات نقصا في أرجاء سلاسل الإمداد. لكنه أضاف أن الشركة ليس لديها أي خطط للاستثمار في إنتاج بطاريات خاصة لها مثلما يفعل منافسون مثل فولكسفاجن ودايملر، لأن من المبكر جدا معرفة هل ستنتشر تكنولوجيا البطاريات في المستقبل.