لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تشديد الإجراءات الأمنية بحثًا عن الأسرى الفلسطينيين. وأفاد مراسل الغد بعدم وجود معلومات حتى الآن عن الوجهة التي ذهب إليها الأسرى الستة الذين هربوا من سجن جلبوع. وأشار إلى أن عمليات التمشيط الإسرائيلية لا تزال مستمرة مع استمرار التشديد على الإجراءات العسكرية في محيط مدينة جنين، إضافة إلى محيط شمال الضفة الغربية على طول الجدار الفاصل بين مناطق الضفة عن مناطق عام 48. وأضاف: “رصدنا عددا من الحواجز العسكرية، وعمليات التدقيق في هويات العمال الفلسطينيين العائدين من مناطق الداخل، واستمرار في إغلاق حاجز الجلمه”. وتابع: “الأمور تسير في مخيم مدينة جنين بشكل طبيعي، والمواطنون يمارسون حياتهم دون أي تغيير”. وأشار إلى وجود حالة من القلق والتخوف تسيطر على أهالي المخيم من إقدام جيش الاحتلال على مداهمة منازل الفارين. وأوضح أن أحد العناصر التي هربت يدعى زكريا زبيدي، وهو من قادة شهداء الأقصى، ولا يبعد منزله سوى 3 كيلومترات من الداخل في عمق المخيم، وهناك تساؤلات حول مغامرة أجهزة الأمن الإسرائيلية لمداهمة المنزل من أجل إجراء تحقيقات بشأن عملية الملاحقة والمطاردة. وقال إن هناك توقعات بإقدام جيش الاحتلال على مداهمات مساء اليوم لبعض المنازل في المخيم.
مشاركة :