القاهرة - قررت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد إقالة الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدري عقب التعادل مع الغابون 1-1 الأحد في فرانسفيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة ضمن الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022. وأصدر اتحاد الكرة بيانا رسميا، وجه فيه الشكر للجهاز الفني والإداري على الفترة التي قضاها في قيادة المنتخب. كما قرر استمرار انعقاد مجلس الإدارة إلى حين الإعلان عن الجهاز الفني الجديد الذي سيقود المنتخب خلال الفترة المقبلة. رفض الاستقالة رفض البدري تقديم استقالته بناء على طلب رئيس الاتحاد، مؤكدا أنه لم يفشل في مهمته وحقق النجاح في تنفيذ وتحقيق كل المهام المكلف بها بالتأهل لكأس الأمم الأفريقية التي ستقام في يناير 2022 بالكاميرون، وتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم. وقال البدري في تصريحات صحافية إنه تحمل مع جهازه الفني واللاعبين “أخطاء سابقة أضرت بالكرة المصرية ومع ذلك حقق الهدف والمطلوب منه دون أن يتعرض المنتخب لأي خسارة منذ توليه المسؤولية”. البدري رفض تقديم استقالته بناء على طلب الاتحاد، مؤكدا أنه لم يفشل في مهمته وحقق النجاح في تنفيذ وتحقيق كل المهام وأوكل الاتحاد المصري في 19 سبتمبر 2019 إلى البدري، مهمة إعادة بناء المنتخب الوطني، بتعيينه مدربا للفراعنة خلفا للمكسيكي خافيير أغيري الذي أقيل من منصبه بعد الخروج المفاجئ بشكل مبكر من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر صيف العام ذاته. ويملك البدري شرطا جزائيا في عقده بمنحه راتب شهرين في حال إقالته، وهو يتقاضى 850 ألف جنيه (نحو 55 ألف دولار) شهريا. وشهدت الساعات التي سبقت صدور قرار إقالة البدري وجهازه المعاون، اجتماعا بين وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي ومجاهد، لبحث مصير المدير الفني لمنتخب مصر، وطالب الأول بضرورة رحيل البدري، وبحث البدائل المقترحة لقيادة المنتخب الأول. وخلف التعادل مع الغابون حالة رفض جماهيري عام على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حملة الهجوم على الجهاز الفني واللاعبين من قبل النقاد الرياضيين ومحللي كرة القدم، بسبب الأداء الباهت للمنتخب في مباراتي أنغولا والغابون. ويملك منتخب مصر 4 نقاط في رصيده من فوز على أنغولا بهدف وحيد في القاهرة، وتعادل مع الغابون 1-1، بفارق نقطة واحدة أمام شريكته السابقة في الصدارة جارته ليبيا التي تحل ضيفة على أنغولا في ختام الجولة الثانية. ومصر تنتظر مواجهتين قويتين ضد ليبيا في السادس والعاشر من أكتوبر المقبل ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في القاهرة وليبيا. أسماء بارزة بدأ الحديث عن الترشيحات لخلافة المدير الفني للفراعنة، واتجهت الأنظار للبرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني للاتحاد المصري، بحسب التسريبات الواردة من مسؤولي الجبلاية. ويعد المدرب البرتغالي جيسوالدو فيريرا، من أبرز الأسماء التي يجب طرحها لتدريب منتخب مصر رغم أنه وصل إلى 75 عاما. لكن الخبرات الطويلة التي يملكها الثعلب البرتغالي، تجعله من أهم الأسماء التي عملت في مصر، وعلى دراية بقدرات اللاعب المصري. فيريرا كانت له تجربة مميزة مع الزمالك بعد توليه قيادة الأبيض لمدة 9 أشهر بين فبراير إلى نوفمبر 2015، وقاد الفريق إلى التتويج بلقبي الدوري والكأس، كما وصل إلى نصف نهائي الكنفيدرالية. يبقى المدير الفني السابق للأهلي رينيه فايلر، أحد أبرز المدربين الذين عملوا في مصر بالموسم الماضي، وقدم كرة جميلة مع الأحمر، وأظهر انضباطا تكتيكيا، وساهم في تطور العديد من لاعبي الأهلي. ولعب السويسري دورا في تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا، بعدما قاده إلى نصف النهائي، كما حصد الدوري المصري والسوبر المحلي بخلاف نجاحاته مع أندرلخت البلجيكي.
مشاركة :