قُتل حارس شخصي للرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، بالقرب من مدينة حلب في سوريا، حسب وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية. وأوضحت الوكالة أن عبد الله باغيري نياراكي الذي سبق له أن عمل لبعض الوقت حارسا شخصيا لأحمدي نجاد كان يحارب للدفاع عن ضريح شيعي. لكنها لم تقل إن كان القتيل عضوا في الحرس الثوري الذي يعتبر من قوات النخبة في الجيش الإيراني. وأكد أحد مقربي أحمدي نجاد مقتل عبدالله باقري الذي كان مرافقاً للرئيس الإيراني السابق في كثير من جولاته الخارجية والداخلية. وأضاف المصدر أن الحارس الشخصي لأحمدي نجاد ذهب للقتال "طوعاً" في سوريا، كما أن بعض المواقع الإيرانية نشرت صورة باقري إلى جانب الرئيس الإيراني السابق والأسد ونصر الله. وأعلنت إيران مقتل أربعة من كبار ضباط الحرس الثوري في سوريا. ومن بينهم الجنرال حسين حمداني، أكبر ضابط في الجيش الإيراني يقتل في سوريا، وقد لقي حتفه قرب حلب. وجاء في وسائل الإعلام الإيرانية أن 18 ضابطا كبيرا من الحرس الثوري قتلوا في سوريا، خلال الثلاثة الماضية.
مشاركة :