قرر الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم (الاثنين) إقالة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة حسام البدري على خلفية المستوى الهزيل الذي ظهر به المنتخب خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وذكر الاتحاد في بيان على موقعه الإلكتروني أنه "قرر في اجتماعه الطارئ اليوم برئاسة أحمد مجاهد رئيس الاتحاد توجيه الشكر إلى الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول على الفترة الماضية التي قضاها في قيادة الفريق متمنيا التوفيق لجميع أعضائه". كما قرر الاتحاد استمرار انعقاده للإعلان عن الجهاز الفني والإداري الجديد خلال الـ 48 ساعة المقبلة. وتولى المصري حسام البدري الإدارة الفنية للمنتخب الوطني في سبتمبر 2019. ورأى الناقد الرياضي رضوان الزياتي رئيس رابطة النقاد الرياضيين السابق، أن "قرار إقالة الجهاز الفني للمنتخب الوطني سليم بنسبة 100% لعدة أسباب". ومن بين هذه الأسباب، حسبما أوضح الزياتي لوكالة أنباء (شينخوا)، أن "إدارة حسام البدري لمباريات المنتخب المصري بها أخطاء بالجملة ومتكررة لذلك هو غير مؤهل لقيادة المنتخب". وأضاف أن "هناك خلافات كبيرة بين البدري ونجوم المنتخب المصري وأيضا مع الجهاز المعاون له". وتابع أن "البدري لم يقم بتنفيذ إعداد جيد للمنتخب منذ توليه قيادته الفنية قبل عامين، ولم يلعب سوى مباراة واحدة ودية مع منتخب بتسوانا". وأردف "كان من المفترض أن يتجمع المنتخب في يونيو الماضي، لكن ذلك لم يحدث في حين لعبت منتخبات الجزائر والمغرب والسنغال ثلاث مباريات ودية، وهذا المباريات لها تأثير في التصنيف الأفريقي والدولي للمنتخبات". وأوضح أن "المنتخب المصري لعب تحت إدارة البدري 8 مباريات رسمية، تعادل في أربع منها وفاز في أربع لكن أمام منتخبات ضعيفة على المستوى الفني كما أن الفوز تم بصعوبة". وتعادل المنتخب المصري مع نظيره الجابوني بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الأفريقية السادسة المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وبهذه النتيجة رفع المنتخب المصري رصيده إلى 4 نقاط، بعد فوزه على أنجولا بهدف دون رد في الجولة الأولى. لكن أداء المنتخب في المبارتين لم يرض الجماهير والنقاد الرياضيين في مصر، ما أدى إلى تعرض البدري لهجوم غير مسبوق.
مشاركة :