أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد اليوم (الاثنين) أن منع تعاظم قوة حماس في قطاع غزة ووقف إطلاق النار تجاه الأراضي الإسرائيلية سيساهم في حماية سكان إسرائيل وتعزيز الرفاهية الاقتصادية لسكان قطاع غزة. وذكر بيان صادر عن مكتب لابيد أن تصريحاته جاءت خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. ووفقا للبيان إن الوزيرين ناقشا مجموعة من القضايا السياسية والأمنية المشتركة. وقال لابيد "السياسة الإسرائيلية تجاه غزة تأتي من منطلق حماية سكان إسرائيل وتعزيز الرفاهية الاقتصادية في غزة من خلال منع إطلاق النار ومنع تعاظم قوة حماس". وفي نهاية شهر أغسطس الماضي سمحت إسرائيل بدخول مواد البناء لقطاع غزة لأول مرة منذ موجة التوتر الأخيرة في مايو الماضي. وخاضت إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتالا استمر لمدة 11 يوم أسفر عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا، و13 إسرائيليا. وفيما يتعلق بالملف الإيراني أعرب لابيد عن قلقه إزاء تقدم المشروع النووي الإيراني"، مشيرا إلى "استمرار إلحاق الضرر بالرقابة على الأنشطة النووية الإيرانية وتوقعه أن يتصدى المجتمع الدولي لهذا الأمر بكافة الأدوات المتاحة له". وخلال اللقاء الذي جمع مؤخرا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بالرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن أكد الأخير أن إيران " لن تحصل على سلاح نووي، وأن هناك خيارات أخرى إذا لم تنجح الطرق الدبلوماسية". وفي عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا). وفي يونيو الماضي اختتمت جولة سادسة من مفاوضات العودة للاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى في العاصمة النمساوية فيينا.