أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أن وثيقة مبادئ الخمسين سوف تشكل المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات خلال عهد جديد في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية، وهي بمثابة خريطة طريق لجميع المؤسسات والجهات الاتحادية والمحلية حتى تكون هي الأفضل في مختلف المجالات. وأشار سموه إلى أن هذه الوثيقة التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، واعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ستكون هي المسار القادم للدولة اقتصادياً، ومنهجها القائم على السلم والسلام والحوار وتنميتها الشاملة في مناطقها كافة، وعبر قطاعاتها كافة. وأكد سمو ولي عهد أم القيوين أن الإمارات بنيت على أساس قوي منذ قيامها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه المؤسسين، وتأسست على التسامح وحفظ الحقوق، وترسيخ العدالة وحفظ الكرامة البشرية واحترام الهوية الوطنية. وشدد سموه على أن المبادئ العشرة التي تم الإعلان عنها واعتمادها من القيادة الرشيدة هي دليل صادق على أن دولة الإمارات تتطلع إلى الأفضل في شتى المجالات، وهذا يدل على أن الحكومة الرشيدة تقوم بجهد ومتابعة للوصول بالإمارات إلى مصاف أفضل الدول عالمياً.
مشاركة :