أكد مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر بن هتلان القحطاني، أن الملتقى العربي الأول للصكوك السيادية الذي يختتم فعاليته اليوم، يشكل بداية الاهتمام بالصكوك السيادية وأثره على التمويل في الدول العربية، خاصة أنه يسهم في تنميتها. وقال القحطاني في تصريح لـ واس: إن الهدف الأساسي من انعقاد الملتقى يكمن في توفير منصة عربية، تطرح من خلالها القضايا ذات الصلة بهذا الموضوع، في محاولة لإيجاد الفرص لاستفادة من هذه الصكوك السيادية، بما يخدم المستثمر والتمويل ومن يرغبون في التمويل والاستثمار وفق قوانين الشريعة الإسلامية. وأشار إلى العروض التي قدمت من خلال هذا الملتقى مع وجود تداول مبالغ ضخمة من خلال هذا النوع من الصكوك في أوروبا وعدد من الدول في كافة أنحاء العالم، مؤكدًا أن البلدان العربية أولى بتفعيل هذا النوع من الصكوك السيادية. وأضاف مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية أن مثل هذه المؤتمرات والفعاليات تعقد في الأساس ليس لصناعة القرار، ولكنها منصات لتسليط الضوء على قضية أو موضوع معين، لتشجيع أصحاب التخصص والمعنيين بالمجال على وضع القوانين والتشريعات اللازمة، بما يضمن مصلحة واستفادة الجميع، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من المهتمين يشاركون حضورياً في الملتقى، فيما يشارك آخرون عن بعد نظراً لظروف جائحة كورونا.
مشاركة :