نفذ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال 8 شهور من العام الجاري ما يقارب 31 ألف زيارة تفتيشية شملت مختلف أنواع المنشآت الغذائية على مستوى إمارة أبوظبي حررت خلالها 415 مخالفة. وشملت حملات التفتيش منذ بداية العام المخابز، ومحال البيع بالتجزئة، والملاحم، ومحال بيع الأسماك، ومراكز توريد الأغذية للفنادق والمقاصف المدرسية، علماً بأن درجة الخطورة للمنشأة الغذائية هي التي تحدد عدد الزيارات المفاجئة التي تخضع لها. بدأ الجهاز باستخدام تقنيات جديدة في التفتيش، منها جهاز لتسجيل درجات الحرارة والرطوبة في عينات الطعام المرسلة للمختبر، وجهاز قياس نسبة فساد زيت الطعام، وهو من أحدث الأجهزة المستخدمة. كما يستخدم المفتشون جهاز التفتيش الإلكتروني pda لتنظيم عملية التفتيش ونقلها إلى الصورة الإلكترونية لتحل محل الطريقة اليدوية، التي قد تؤدي إلى قلة الدقة في البيانات، كما أنها تسهم في إنجاز الأعمال بطريقة علمية وعملية دقيقة. ويتخذ الجهاز من وسائل التقنية الحديثة والمتطورة أداة لتسهيل عمل المفتشين والارتقاء بالخدمات المقدمة من الجهاز، ويعتبر التفتيش الإلكتروني إحدى أهم الركائز التي يقوم عليها العمل الرقابي في إدارة العمليات الميدانية في الجهاز. وأكد الجهاز أن عدد الشكاوى و البلاغات الغذائية الواردة إليه تنخفض عاما بعد عام، وقد حققت العام الماضي نسبة انخفاض تقدر ب 23 % مقارنة بعام 2013، مشيرا إلى اتباعه آليه للتعامل مع الشكاوى تضمن سرعة إنجازها بمدة زمنية تتراوح ما بين 24 ساعة إلى 48 ساعة كحد أقصى طبقاً لدرجة خطورتها، بينما يتم التعامل بشكل فوري مع الشكاوى المتعلقة بالتسمم الغذائي بواسطة فريق متخصص. ولفت إلى أن الشكوى يجب أن تتضمن عدة أمور منها: بيانات الموقع، فيجب أن يكون الموقع محدداً ومعلوماً بشكل جيد كاسم الشارع والمنطقة أو تحديده بمعلم واضح معروف، كما يجب أن تكون بيانات المنشأة الغذائية واضحة وصحيحة وليست مبهمة.
مشاركة :