أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن البحرين هي وطنٌ للجميع وبلد ينبذ الكراهية والانقسام، وهي بلد للتقارب والتعايش بين الأديان، فليس لدينا تفرقة بين مواطن وآخر، وشعب البحرين أثبت في مختلف المواقف التاريخية أنه شعب واع وعصي على الفرقة لأنه يدرك خطر الشقاق والاختلاف. وأكد سموه في لقاء مع صحيفة الرياض السعودية تنشره في عددها اليوم، أن العلاقات بين البحرين والسعودية لا يمكن اختزالها في كلمات، فهي علاقة بين شقيقين وجارين يرتبطان بتاريخ ومصير مشترك، وأثبتت على مر التاريخ قوتها ورسوخها ومتانتها، وقد حرص الأجداد والآباء على رعايتها والبناء عليها، وتوارثنا جميعاً عنهم الترابط والالتحام فيما بيننا، وما زلنا على هذا العهد سائرون. وشدد سموه على أن المواقف السعودية تجاه البحرين لا تحتاج إلى دليل فهي مشهودة ومعلنة على مسامع العالم أجمع، فالسعودية هي بعد الله الدرع الحصين للبحرين في العديد من المواقف التي تعرضت لها خاصة فيما يتعلق بمتطلبات الأمن والاستقرار. وأضاف سموه اننا في البحرين لا ننسى مواقف السعودية ومساندتها ودعمها المتواصل والمستمر، وهي مواقف مسجلة في تاريخ البلدين بأحرف من نور، مؤكدا وجود تنسيق وتعاون مع السعودية في التصدي لظاهرة الإرهاب. وأكد سموه أن دول المنطقة قادرة على التحرك لوأد بذور الصراعات والحروب الأهلية والأطماع الخارجية في مهدها وقبل أن تستفحل.
مشاركة :