مصر- تأجيل محاكمة الصحفي والحقوقي حسام بهجت

  • 9/7/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مثل الصحفي والحقوقي المصري البارز حسام بهجت أمام المحكمة بسبب تغريدة ادعى فيها وقوع تزوير في الانتخابات البرلمانية التي جرت بمصر العام الماضي، ما اعتبرته الدولة المصرية "إهانة لهيئة الانتخابات". تتهم السلطات المصرية الصحفي والحقوقي البارز حسام بهجت بإهانة هيئة الانتخابات قررت محكمة مصرية اليوم الثلاثاء (7 سبتمبر/أيلول 2021) تأجيل أولى جلسات محاكمة الناشط الحقوقي المصري البارز حسام بهجت في قضية "إهانة هيئة الانتخابات" لجلسة ٢ نوڤمبر/تشرين الثاني للاطلاع وتقديم المذكرات والمستندات. كان بهجت قد نشر تغريدة على حسابه بموقع تويتر له ادعى فيها وقوع تزوير في الانتخابات البرلمانية التي جرت بمصر العام الماضي. وتمنع السلطات المصرية بالفعل بهجت وهو المدير التنفيذي لمنظمة حقوقية محلية تحمل اسم "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، من السفر وقررت تجميد أصوله على خلفية قضية أخرى عرفت إعلاميا بـ"التمويل الأجنبي" لا يزال متهما فيها. وتعرضت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في السنوات الأخيرة لحملة قمع من السلطات الأمنية ، كان آخرها توقيف ثلاثة من مسؤوليها ما أدى إلى إطلاق حملة دولية بدعم من المشاهير ومن بينهم الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون أسفرت عن إخلاء سبيلهم. بينما لا يزال باتريك زكي، الباحث في القضايا الجنسانية والعضو في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، قيد التوقيف الاحتياطي منذ مطلع عام 2020 حين اعتقل بتهمة "نشر أخبار كاذبة" لدى عودته من إيطاليا حيث يدرس بجامعة بولونيا. وفي تموز/يوليو، دعت الولايات المتحدة مصر إلى الكفّ عن استهداف الناشطين في مجال الدفاع حقوق الإنسان، محذّرة من أنّها ستأخذ هذا الأمر في الاعتبار في مفاوضات بيع الأسلحة بين البلدين الحليفين، وذلك بعد إعلان بهجت إحالته للمحاكمة. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "لقد أبلغنا الحكومة المصرية بقناعتنا العميقة بأنّ أفراداً مثل حسام بهجت لا يجوز أن يُستهدفوا بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم". وقالت المحامية هدى نصر الله، وهي من أعضاء فريق الدفاع عن بهجت، لوكالة فرانس برس "سنقدم أدلة للمحكمة حول التقارير والمعلومات نشرها أشخاص شاركوا في الانتخابات" لتأكيد ادعائه. وتقدر المنظمات الحقوقية عدد الموقوفين السياسيين في مصر بنحو 60 ألف محتجز، منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي البلاد في 2014 بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي من الحكم وشن السلطات حملة قمع واسعة شملت الإسلاميين والليبراليين.     وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد في خضمّ حملته الانتخابية بعدم إعطاء "شيك على بياض" للرئيس السيسي الذي كان حليفا وثيقا لسلفه دونالد ترامب. إلا أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن زار القاهرة في أيار/مايو ليبلغ السيسي اشادة الرئيس الأمريكي بدوره في التوصل إلى هدنة أوقفت إراقة الدماء بين إسرائيل وحركة حماس. ع.ح./خ.س. (أ ف ب)

مشاركة :