شارك محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبدالرحمن بن أحمد الحربي، اليوم، في ندوة عقدها المركز السعودي للتحكيم التجاري، بالشراكة مع الهيئة العامة للتجارة الخارجية واتحاد الغرف التجارية السعودية، بعنوان “صناعة بدائل تسوية المنازعات التجارية في المملكة، أحدث الإصلاحات والتطورات”، استهدفت فيها مجالس الأعمال السعودية الأجنبية المشتركة. وفي مستهل الندوة، ألقى “الحربي” كلمة، قدم الشكر فيها للمركز السعودي للتحكيم التجاري، واتحاد الغرف التجارية السعودية، على تنظيم الندوة التي جمعت المركز بمجالس الأعمال السعودية الأجنبية بهدف تعريفهم بمزايا التحكيم السعودي والخدمات التي يقدمها المركز المتمثلة في صناعة بدائل تسوية المنازعات التجارية في المملكة، كما رحّب بالمشاركين جميعًا. وثمّن جميع المجهودات والأنشطة والمهام التي يقدمها المركز السعودي للتحكيم التجاري وما يقدمه من خدمات مهنية وشفافة وسريعة لإيجاد البدائل التي يسعى من خلالها إلى تسوية المنازعات، وفق المعايير الدولية، وبما يسهم في رفع مستوى الوعي في هذا المجال؛ لإنشاء بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي. وشجع أصحاب الأعمال السعوديين على أهمية التواصل المباشر مع المركز السعودي للتحكيم التجاري واطلاعهم على جميع الخدمات التي يقدمها المركز للنظر في الاستفادة منها تجاه النزاعات التجارية التي تعترضهم في تعاقداتهم التجارية مع نظرائهم. وقد شهدت الندوة الافتراضية حضورًا واسعًا من رجال وسيدات الأعمال الأعضاء ضمن 19 مجلس أعمال سعودياً أجنبياً مشتركاً، والتي تعمل تحت إشراف ومتابعة الهيئة العامة للتجارة الخارجية.