تستكمل أمانة المنطقة الشرقية مشروع جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع الشارع الثامن عشر، ضمن مبادرة رفع كفاءة شبكة الطرق وتحسين معايير السلامة المرورية، وذلك بعدما أنجزت الأمانة كامل الأعمال الخرسانية للقواعد والأعمدة والجدران الاستنادية، و75% من الركائز الطرفية للجسر، وجار تركيب الكمرات الخرسانية مسبقة الصنع، وقد بلغت نسبة الإنجاز الفعلية 72%.كمرات صندوقية والمشروع عبارة عن جسر على طريق الأمير نايف بطول 481 مترا، وبعرض كلي 18 مترا تقريبا، بنظام كمرات صندوقية مسبقة الصب، ترتكز على عدد 6 ركائز وسطية، و2 طرفية، وعدد 4 جدران استنادية، وذلك لتحسين الحركة المرورية على طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز باتجاهي الشمال والجنوب.طرق خدمةويحتوي كل اتجاه على مسارين بعرض 3.5 متر للمسار الواحد، بالإضافة إلى طرق الخدمة بطول الجسر نفسه، كل اتجاه مسارين بعرض 3.3 متر للمسار الواحد للحركة الفرعية على جانبي الجسر بالاتجاهين، بالإضافة لمواقف السيارات.حل مروريويمثل الجسر حلا مروريا، بالإضافة لباقي الجسور بطريق الأمير نايف شمالا وجنوبا، ليكون محورا مستمرا لنقل الحركة من وإلي الدمام حال استخدام الجسور، وذلك بعد الانتهاء من الجسر التابع لوزارة النقل الرابط بين طريق «الدمام - الرياض» وطريق الأمير نايف، ليتم بذلك تخفيف الضغط على طريق الخليج للقادم من اتجاه الشمال وطريق الرياض السريع للقادم من الجنوب.حركة دائمةكانت الأمانة قد أكدت أن المشروع يأتي ضمن مبادرات الطرق التي يتم تنفيذها حاليا في حاضرة الدمام، مشيرة إلى أن المشروع يتضمن جسرين على طرق الخدمة لجسر تقاطع طريق الأمير متعب مع سكة الحديد، أحدهما بالاتجاه شرق - غرب والآخر بالاتجاه غرب - شرق، ليتيح بذلك حركة دائمة على خط سكة الحديد دون الحاجة لتوقف وانتظار عبور القطارات، مما يوفر الوقت لمستخدمي الطريق ويقلل من خطر عبور سكة الحديد، وتماشيا مع الخطط الرامية لعدم وجود بوابات عبور للسيارات على خطوط سكة الحديد داخل نطاق المدن.أهداف رئيسيةويبلغ طول كل جسر 650 مترا طوليا تقريبا، وقد تم الانتهاء من كامل الأعمال الخرسانية للقواعد والأعمدة والجدران الاستنادية، وكذلك الكمرات الخرسانية والبلاطات بالكامل للجسرين بالاتجاهين، مشيرة إلى أنه يتم العمل وفق إستراتيجية النقل على تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية، لرفع كفاءة الطرق والحركة المرورية والارتقاء بجودة الحياة في المنطقة.