ذكرت مصادر مطلعة في ليبيا،أمس الجمعة، أن الجيش الليبي دمر مخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في بنغازي شمال شرقي البلاد، التي تشهد معارك بين الطرفين منذ أشهر. وأفادت المصادر سكاي نيوز عربية أن سلاح الجو الليبي دمر 6 مستودعات للذخيرة للتنظيم المتطرف، وذلك في محور الليثي بالمدينة. واندلعت اشتباكات بين قوات من الجيش الليبي ومسلحي التنظيم الإرهابي في محور الصابري في المدينة، التي ما زالت تشهد معارك كر وفر بين الفينة والأخرى. وقتل 9 متظاهرين في بنغازي بعد سقوط صواريخ عليهم، خلال احتجاجات ضد الاتفاق السلام الليبي.في أثناء ذلك حثت الحكومة الليبية المؤقتة أبناء الوطن على بذل المزيد من العطاء والتضحية والجهد حتى يظفر الجميع بوطن يسوده الأمن والعدل. ودعت الحكومة بمناسبة الذكرى الرابعة للتحرير الذي صادف يوم أمس الأطراف السياسية إلى تغليب مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الشخصية. وأضافت إن الذكرى الرابعة للتحرير تمر على الشعب الليبي في ظروف صعبة فرضت عليه بصورة قهرية من قبل قلة لا تخاف الله ولا تنظر إلى الوطن إلا بعين الطمع، مؤكدة أن ما يقوم به الجيش من تضحية ضد الإرهاب يستحق كل تقدير واحترام. من جانبه حذر مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في حوار أمس الجمعة من أن قادة ليبيا، الذين يعملون للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق سلام وهو عنصر رئيسي لإنقاذ البلاد من التنظيم الإرهابي، سوف يواجهون عقوبات دولية. وقال ليون لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية إن بعض الشخصيات في معسكري طرابلس وطبرق تخرب الاتفاق.. ولكن المجتمع الدولي قرر عدم السماح بهذا.وفي حال تواصل التخريب فسوف يتم فرض عقوبات. وأضاف ليون أن مجلس الأمن هدد بمثل هذه العقوبات الأسبوع الماضي. وتابع الجميع يعلمون ما يعني هذا: حظر سفر وتجميد حسابات وأشياء أخرى.(وكالات)
مشاركة :