ذكرت الشرطة السويدية أمس الجمعة، أن العنصرية كانت هي الدافع وراء الهجوم الذي شنه رجل مسلح بسيف وعدة سكاكين على مدرسة سويدية الخميس، وفي الولايات المتحدة قال مسؤولون إن ثلاثة أشخاص أصيبوا ليل الخميس، عندما أطلق مسلحون النار في حرم جامعة ولاية تنيسي. وأصيبت السويد بصدمة جراء هجوم الخميس الذي دخل فيه المهاجم مدرسة في ترولهاتن وطعن طلاباً وعاملين بها. وأعلنت الشرطة السويدية أن دوافع عنصرية تقف وراء قيام الشاب بقتل شخصين بالسيف في مدرسة تستقبل تلاميذ من أبناء المهاجرين خصوصاً. وقال المحققون الذين يتابعون هذه الحادثة التي وقعت في ترولهاتن جنوب غرب السويد، في بيان إنهم يعتمدون في تقديراتهم على مواد عثر عليها في منزل منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة. وأشاروا خصوصاً إلى أشياء ومعدات وسلوكه في مكان الجريمة واختيار ضحاياه، موضحين أن كل شيء يسمح بالقول إن المنفذ كانت دوافعه عنصرية عندما ارتكب هذه الجرائم في مدرسة كرونان. وذكرت الصحف السويدية أن المهاجم يدعى انطون لوندين بترسن ومولود في ترولهاتن. وأسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة قبل أن تتصدى الشرطة للمهاجم بالرصاص. وكان الرجل يرتدي قناعاً مستوحى من فيلم حرب النجوم وقبعة تذكر بتلك التي كان يرتديها جنود الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية ومسلحا بسيف وسكين في مدرسة في جنوب غرب السويد. وفي اعتداء منفصل، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عندما أطلق مسلحون النار في حرم جامعة ولاية تنيسي الأمريكية. وقالت تانيا ستون مراقبة العمليات في مركز مترو ناشفيل لاتصالات الطوارئ إنه تم نقل المصابين الثلاثة إلى مركز جامعة فاندربيلت الطبي وأن حالتهم لم تعرف بعد. وذكر مصدر إعلامي أن أحد المصابين في حالة حرجة. وقالت قناة (دبليو.زد.تي.في) التابعة لشبكة فوكس إنه ربما كان هناك طلاب بين المصابين. وامتنعت شرطة الجامعة عن تأكيد حدوث إطلاق الرصاص داخل حرم الجامعة. (وكالات)
مشاركة :