احتدام القتال بعد سيطرة «داعش» على طريق حيوي في ريف حلب

  • 10/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 14 مدنياً على الأقل أمس، بغارات روسية على مدينة تلبيسة في ريف حمص، فيما احتدم القتال بين تنظيم داعش والقوات النظامية، بعد أن تمكن التنظيم من قطع طريق حيوي لقوات النظام في ريف حلب، تستخدمه لنقل إمداداتها من وسط البلاد باتجاه مناطق سيطرتها في مدينة حلب، وقتل 446 شخصاً بينهم 151 مدنياً جراء الغارات الجوية الروسية منذ نهاية الشهر الماضي، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أعلنت الجمعية الطبية الأمريكية السورية أن طائرات روسية شنت 9 ضربات جوية استهدفت 5 مستشفيات ميدانية، وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل 8 إيرانيين بينهم عنصران من الحرس الثوري أحدهم حارس للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد في سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن قتل 14 مدنياً بينهم ستة أطفال في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي جراء ثلاث غارات روسية. وأفاد المرصد أمس عن مقتل 446 شخصاً بينهم 151 مدنياً جراء الغارات الجوية الروسية في سوريا منذ نهاية الشهر الماضي. وأوضح أن بين القتلى المدنيين 38 طفلاً و35 امرأة، فيما يتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الإجمالي 295 عنصراً بين 189 مقاتلاً من الفصائل و31 على الأقل من جبهة النصرة مقابل 75 مقاتلاً من تنظيم داعش. وفي شمال البلاد، أحصى المرصد مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان ، اضافة إلى 11 عنصراً من داعش جراء أكثر من عشر ضربات جوية نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية الخميس على مناطق ومقار تابعة للتنظيم في الرقة. وفي محافظة اللاذقية، أفاد المرصد عن تنفيذ الطائرات الحربية الروسية سبع غارات على الأقل في منطقة سلمى ومحيطها في جبل الأكراد. وفي ريف حلب الجنوبي الشرقي، تمكن داعش من السيطرة على طريق خناصر أثريا، الذي يعد الشريان الوحيد بين مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، ومناطق سيطرته في جنوب ووسط وغرب سوريا. وأفاد عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وداعش على هذا الطريق الذي يربط حلب بمحافظتي حمص وحماة، تزامناً مع غارات روسية كثيفة على مناطق الاشتباك. وأوقعت الاشتباكات 16 قتيلاً من داعش وثلاثين قتيلاً وجريحاً في صفوف قوات النظام. وذكرت الجمعية الطبية الأمريكية السورية في بيان إن ضربات جوية روسية استهدفت الثلاثاء مشفى ميدانياً تابعاً لها في بلدة سرمين في إدلب في شمال غربي سوريا ، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين على الأقل واثنين من طاقم المستشفى وإصابة 28 مدنياً بجروح. وتعرضت خمسة مستشفيات على الأقل تقع في حماة واللاذقية وإدلب، إضافة إلى مشفيين في حلب لغارات روسية منذ مطلع أكتوبر الحالي. في غضون ذلك، قتل ثمانية إيرانيين بينهم عنصران في الحرس الثوري الايراني مؤخراً في سوريا. ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن المتحدث باسم الحرس الثوري الجنرال رمضان شريف إن عنصري الحرس الثوري الايراني عبدالله باقري وامين كريمي، قتلا أمس الأول وأمس خلال مهمة في سوريا. وباقري (33 عاما) كان الحارس الشخصي للرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد وقتل في مدينة حلب . وأشار شريف إلى أن خمسة أو ستة متطوعين قتلوا أيضاً. (وكالات)

مشاركة :