«الأبيض» يهدر فوزاً سهلاً أمام سوريا ويعود بالنقطة الثانية

  • 9/7/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مجدداً.. أضاع منتخبنا الوطني نقطتين في سباق التأهل لمونديال 2022، بتعادله أمام المنتخب السوري خارج الأرض 1/1، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس على ستاد الملك عبد الله الثانية في العاصمة الأردنية عمان، ليرفع «الأبيض» رصيده إلى نقطتين في المجموعة الأولى، بينما حصل منتخب سوريا على النقطة الأولى في مشواره، بعد هزيمته في المباراة الماضية أمام منتخب إيران. تقدم منتخبنا الوطني في الدقيقة 11 عن طريق علي مبخوت، وأدرك محمود البحر التعادل لمنتخب سوريا في الدقيقة 63، في مباراة شهدت العديد من الأخطاء الدفاعية الفردية للأبيض. وبدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة ضمت علي خصيف لحراس المرمى، وبندر الأحبابي وشاهين عبد الرحمن ووليد عباس ومحمود خميس في الدفاع وفي الوسط لعب ماجد حسن وعلي سالمين وعبد الله رمضان، وكايو وليما وظهر علي مبخوت في الهجوم. ولعب منتخبنا بتقارب الخطوط لعدم ترك المساحة الخالية لمنتخب سوريا، الذي يلعب بضغط هجومي مكثف. وحاول المنتخب السوري الضغط على «الأبيض» من العمق عبر محمود مواس وخريبين، والاعتماد على الكرات العرضية، لكن دفاعنا كان يقظاً، ولم تمتد فترة جس النبض، حتى انطلق علي مبخوت خلف دفاعات المنتخب السوري، وتلقى تمريرة طولية من شاهين عبد الرحمن داخل منطقة الـ18، استغل الخروج الخاطئ من حارس مرمى المنتخب السوري، وأودعها الشباك. وبعد التأخر بهدف، ضغط المنتخب السوري، وحاول فتح الثغرات في دفاع منتخبنا الوطني، وكاد خريبين أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 25 من عرضية حولها بتسرع لتمر بجوار القائم الأيسر لمرمى منتخبنا الوطني. ومع مرور الوقت تراجع المنتخب الوطني واعتمد على المرتدات، مستغلاً التقدم الدفاعي للمنتخب السوري، الذي ارتبك عقب تلقيه الهدف، وظهرت الأخطاء الدفاعية، مما احتفظ لمنتخبنا بالتواد هومياً وتشكيل بعض الخطورة. وكاد خريبين أن يسجل هدف التعادل مرة أخرى من خطأ دفاعي، بعدما تلقى تمريرة سحرية من محمود مواس، لكن تدخل شاهين عبد الرحمن في الوقت المناسب لينقذ مرمى منتخبنا، ورد المنتخب الوطني بهجمة منظمة عبر بندر الأحبابي، الذي انطلق من الجبهة اليمنى، وحولها لعلي مبخوت المنطلق داخل المنطقة، ولكنه أضاع فرصة محققة وحوّل الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى المنتخب السوري، لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف. وفي الشوط الثاني، واصل منتخبنا الأداء القتالي، لمواجهة ضغط أصحاب الأرض، وبعد فترة تراجع منتخبنا للدفاع ومواصلة اللعب على الثغرات الدفاعية للمنتخب السوري، ولكن الأخطاء توالت من جانب دفاعات الأبيض، حيث كاد بندر الأحبابي أن يتسبب في هدف نتيجة تدخل خاطئ على مواس، الذي حوّل كرة عرضية خطيرة، تصدى لها خصيف. واستمر اللعب على نفس الوتيرة، ولكن دون ترجمة لأهداف حتى الدقيقة 63، عندما ارتكب شاهين عبد الرحمن خطأً فردياً، بإعادة كرة عرضية إلى محمود البحر لاعب منتخب سوريا الذي سدد بقوة في الجهة اليمنى لعلي خصيف مدركاً هدف التعادل. وبعدها انطلق المنتخب للأمام متخلياً عن الحذر الدفاعي، وكاد ليما أن يسجل الهدف الثاني من كرة طولية خلف الدفاع السوري بالدقيقة 69، ولكن الدفاع تدخل لإنقاذ الموقف. وتلقى علي مبخوت عرضية داخل المنطقة حولها إلى كايو، لعبها أعلى العارضة في فرصة ثانية ضائعة من المنتخب. نشط منتخبنا هجومياً، وشن أكثر من هجمة خطرة على مرمى المنتخب السوري، الذي ظهر مرتبك دفاعياً ولكن التسرع وغياب التركيز شاب أداء اللاعبين، ما تسبب في إهدار الفرص. وحاول المنتخب السوري تهدئة اللعب، واستغلال تقدم الأبيض في اللعب على المرتدات، لكن يقظة علي خصيف أنقذت الموقف في أكثر من فرصة لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.

مشاركة :