تقدَّمت إدارة نادي الهلال رسميًا بمذكرة احتجاج للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر نظيره السعودي للعبة، اعتراضًا على مشاركة اللاعب المغربي أسامة السعيدي ضمن صفوف فريق الأهلي الإماراتي في مواجهتي الفريقين بنصف نهائي دوري أبطال آسيا، مستندة إلى عدم قيد اللاعب في سجلات الاتحاد الإماراتي لكرة القدم كعنصر أجنبي في صفوف الفريق الأحمر جراء استبداله بالمهاجم السنغالي موسى سو. ويُنتظر أن يواصل الاتحاد السعودي لكرة القدم إجراءات الترافع بالاحتجاج الهلالي بعدما استوفت إدارة «الزعيم» برئاسة الأمير نواف بن سعد إجراءات رفع الاحتجاج القانونية عبر تقديمه خلال يومين من نهاية مباراة الإياب مساء الثلاثاء الماضي، وتسديدها لرسوم الاحتجاج وقدرها ٥٠٠ دولار أمريكي (١٨٧٥ ريال سعودي تقريبًا)، على أن تجتمع لجنة الانضباط القارية لدراسة مبدأ ومحتوى الاحتجاج ومن ثم تتخذ القرار المناسب حياله إما بالرفض أو بالقبول الشكلي والموضوعي. وفي حال قبول احتجاج الهلال فسيعتبر الفريق الأزرق فائزًا في المباراتين بنتيجة ٣/ ٠ لكل منهما، مع فرض غرامة مالية على إدارة النادي الأهلي الإماراتي، على غرار ما حدث في نسخة البطولة الآسيوية عام 2011م حين احتج السد القطري آنذاك على مشاركة لاعب الاستقلال الإيراني في ذهاب ربع النهائي بصفة غير نظامية بحكم إيقافه، ليقرر الاتحاد الآسيوي حينها إلغاء فوز الفريق الإيراني بهدفين لهدف وتحويله لانتصار للسد بثلاثية نظيفة. من جانبهم، علق بعض مسؤولي ومنسوبي النادي الإماراتي على الاحتجاج الأزرق بالتشديد على «أنَّه غير قانوني بحجة أن السعيدي تم تسجيله في صفوف الفريق في وقت سابق كلاعب أجنبي ورفع اسمه ضمن القائمة المحددة لاستئناف المنافسات الآسيوية بدءًا من الدور ربع النهائي، وبعد إغلاق فترة التسجيل القارية تم التعاقد مع المهاجم السنغالي موسى سو وقيده كلاعب أجنبي رابع في المنافسات المحلية هناك، ليُضاف للثلاثي الأجنبي: البرازيليين ليما وإيفرتون والكوري الجنوبي كوانغ، وجراء ذلك تم حذف السعيدي من قائمة المشاركات المحلية وتفريغه فقط للبطولة الآسيوية، مؤكدين على أن إدارة الأهلي بقيادة رئيس النادي عبدالله النابودة من المستحيل أن تقع بخطأ احترافي يُفقد فريقها حلم التأهل للنهائي الآسيوي لأول مرة في تاريخه». المزيد من الصور :
مشاركة :