أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة الدورة السادسة من ملتقى مكة الثقافي تحت عنوان ” كيف نكون قدوة في العالم الرقمي ” والذي يأتي استمرارًا لموضوع الملتقى في الدورة الماضية بهدف تعزيز الاستفادة من التطورات الحديثة في الاتصالات وتقنيات المعلومات. تطوير منطقة مكة المكرمة رقميًا وقال الأمير خالد الفيصل في كلمة بالمناسبة: ” نُطلق اليوم الدورة السادسة من ملتقى مكة الثقافي تحت شعار “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟” بعد أن حقق في دورته السابقة نجاحاتٍ نطمح أن تُسهم في تحويل منطقة مكة المكرمة إلى ذكية، وتُعزز الارتقاء بمنظومة الخدمات في مختلف القطاعات، في وقتٍ تخطو فيه المملكة خطوات ثابتة نحو التحوّل الرقمي، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولسمو ولي عهده الأمين بما وصلت إليه بلادنا من تميّز في هذا الجانب الحيوي، بعد أن تبوأت بحسب تقرير التنافسية الرقمية المرتبة الثانية عالميًا بين دول العشرين، ما يعكس ما وصلنا إليه من تقدم وتفوق في العالم الرقمي، ويؤكد على قدرة الإنسان السعودي على مواكبة التطوّر في مختلف المجالات”. مواصلة ملتقى مكة الثقافي وأضاف سموه: ” إن مواصلة ملتقى مكة الثقافي أعماله للعام الثاني على التوالي تحت شعار ” كيف نكون قدوة في العام الرقمي؟” يؤكد عزمنا على المُضي قُدمًا في عالم التقنية ومواكبة تحولاته وتسخيرها لخدمة البشرية، وأن نُكرّس الأعمال والجهود لأن تكون منطقة مكة المكرمة ذكية تعتمد على التقنية وتسخّرها لخدمة السكان والزوار “. وختم الأمير خالد الفيصل “أتقدم بالشكر الجزيل للجهات الحكومية والأهلية وأبناء منطقة مكة المكرمة على التفاعل المُشرف والبنّاء مع كافة المبادرات التي تسعى للنهوض بالوطن، راجيًا من الجميع مواصلة العمل للارتقاء بالمنطقة وأن نجعل منها أنموذجًا يُحتذى به في مختلف الجوانب”. مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عقب ذلك أعلن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرات الوزارة بالشراكة مع ملتقى مكة الثقافي وهي تحدي التقنية التي تهدف لتطوير العلاقات بين الشركات التقنية، وافتتاح مركز لريادة الأعمال والابتكار مع غرفة مكة، ومبادرة تحديات رقمية مع وادي مكة في جامعة ام القرى، وافتتاح مركزين للتطبيقات والبرمجيات ويوفران 100 وظيفة لأبناء المنطقة وتقديم العديد من الدورات التدريبية. بالإضافة عن تخصيص 150 مقعدًا في معسكرات التقنية المنتهية بالتوظيف لأبناء المنطقة والتدريب الاحترافي وسفراء تقنيات المستقبل ويستهدف 500 متدرب من المنطقة ومعسكرات Launch المنتهية بتوظيف 150 متدربًا، والبرنامج المتخصص في العمل الحر بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات بمصر التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بجمهورية مصر العربية بمشاركة 200 متخصص في العمل الحر من منطقة مكة المكرمة، والعطاء الرقمي الذي يخدم 2500 مستفيد من الفعاليات الحضورية عبر 10 دورات تدريبية وجلسات حوارية حضورية وتوزيع 10 آلاف جهاز وشريحة بيانات لذوي الدخل المحدود. ومن برامج الوزارة أيضًا معسكران تعليمي ترفيهي وتقني من سن 6 إلى 12 سنة، وقوافل المستقبل ومشروع معمل الريادة والابتكار، كذلك التحديات الرقمية في تقنية الذكاء الاصطناعي، مركز تطبيق سلة لتقنية المعلومات والذي يؤمن 50 وظيفة ومركز تطبيق شركة ثقة الذي يؤمن أيضًا 50 وظيفة. مبادرات سدايا وقدّمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ” سدايا ” عن مبادراتها في ملتقى مكة الثقافي وهي سفراء التقنية وتهدف لتبني ٢٠٠ موظف ليكونوا سفراء للتقنية في العالم الرقمي في جهاتهم الحكومية في مجالات رقمية تخصصية كعلوم البيانات، ومبادرة تبني القدرات لتبني خريجي الجامعات، أيضًا مبادرة دعم الجهود السياحية المعسكر الصيفي التقني لدعم الجهود السياحية، عبر إقامة معسكر صيفي تقني في مدينة الطائف. وأعلنت جامعة الملك عبدالعزيز عن مبادرة بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار عن تبني ٢٠ مشروعًا بحثيًا لتطبيقات العالم الرقمي ودعمها بمبلغ مليونَي ريال، فيما تشارك جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمبادرة تحدي كاوست للريادة والابتكار في الحج والعمرة والهادفة لتبني نماذج ريادية لتطوير المنظومة الرقمية للحج والعمرة بدعم مليون ريال. البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وينظم البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات تحدي البحث التقني ويشارك فيه 1400 مشروع وتبلغ قيمة الجوائز نحو 270 ألف ريال بالإضافة لدعم كل فريق بحثي يصل إلى 60 ألف ريال، إضافة إلى مبادرة تمويل نمو التقنية بمبالغ تصل إلى 15 مليونًا تستهدف تمويل المنشئات الصغيرة والمتوسطة، ويهدف ملتقى مكة الثقافي إلى بناء التواصل الإيجابي وإثراء المحتوى في الوسائط الرقمية، بالإضافة لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لتطبيقات تعزز “مكة الذكية”، والإسهام في تفعيل دور الجامعات والجهات ذات العلاقة لإكساب المهارات الرقمية الحديثة وتسخيرها لخدمة المنطقة وسكانها وقاصديها. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :