أعلنت إدارة منطقة با-دو-كاليه أن السلطات عثرت صباح أمس الجمعة على 14 مهاجرًا من سوريا والعراق وإيران من بينهم ثلاثة أطفال ورضيع أحياء داخل شاحنة تبريد كانت في طريقها إلى كاليه بشمال فرنسا. وأعلن متحدث باسم إدارة المنطقة لوكالة فرانس برس أن «خمسة رجال وخمس نساء وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات ورضيع عمره 15 شهرًا» كانوا داخل شاحنة تحمل لوحة تسجيل بولندية أخضعت للتفتيش في وقت سابق من صباح الجمعة. وأوضح المتحدث أن المهاجرين كانوا يعانون من تسمم طفيف بأحادي أكسيد الكربون ونقلوا إلى عدة مستشفيات قريبة من المكان للخضوع للعلاج إلا أن حياتهم ليست في خطر. إلى ذلك قال مدير الشرق الأوسط في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمين عواد أمس الجمعة: إن الضربات الجوية الروسية وتصاعد القتال حول مدينة حلب السورية ساهما في «نزوح نشط» لنحو 50 ألف لاجىء لكنه لم يسهم كثيرًا في الخروج الجماعي للاجئين من البلاد. من جانبه قال بيتر ألتماير رئيس ديوان المستشارية في برلين أمس الجمعة: إن ألمانيا تعمل من أجل اختصار المدة الزمنية لفحص طلبات المهاجرين بهدف تسريع ترحيل الذين لم يؤهلوا منهم للجوء. وذكر ألتماير الذي جرى تعيينه منسقًا لشؤون سياسة اللاجئين أن حزمة من التغييرات تمت الموافقة عليها بالفعل في البرلمان سوف تنفذ قبل الأول من تشرين ثان/نوفمبر وهو الموعد الذي كان مقررًا في الماضي. وتتعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضغط داخلي شديد لخفض تدفق المهاجرين حيث تقول البلديات في مختلف أنحاء البلاد إن العقارات الشاغرة تنفد من ألمانيا وغيرها من أماكن الإيواء.