الهدف من رحلات السفاري في أفريقيا هو مشاهدة خمسة حيوانات: الأسد والنمر ووحيد القرن والفيل وجاموس الرأس، تسمّى "الخمسة الكبيرة"، وتظهر بشكل بارز في الثقافة الشعبيّة، وهي من الحيوانات الكبيرة الأكثر شهرةً في أفريقيا. تشتمل البلدان التي يمكن العثور على هذه الحيونات مجتمعة فيها، على: أنغولا وبوتسوانا وزامبيا وأوغندا وناميبيا وجنوب أفريقيا وكينيا وتنزانيا وزمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وملاوي... ولرحلة سياحية ممتعة في أفريقيا، ومن دون مخاطر، مجموعة من النصائح السياحية في الآتي. تابعوا المزيد: شهر العسل في جنوب أفريقيا  على الرغم من أن الحياة البرية "ناشطة" في أفريقيا طوال العام، إلا أن حسن توقيت رحلة السفاري حسب الوجهة المقصودة يمكّن من الإفادة القصوى من المغامرة. علمًا أنّه في موسم الأمطار تحتجب الحيوانات، كما تصعب التنقلات في الطرق المتربة والرملية. لذا، تقضي رحلة السفاري إلى أوغندا، مثلًا، باختيار موسم الجفاف أي أشهر يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر ويناير وفبراير. أمّا أعظم تجارب السفاري فتتحقّق في الوقت الذي تهاجر فيه الحيوانات البرية من بقعة إلى أخرى، وتحديدًا في كينيا (أو تنزانيا) خلال الأشهر الجافة أي من يونيو إلى أكتوبر. إشارة إلى أن موسم الجفاف لا يعني الصيف في بعض البلدان، ففي بوتسوانا مثلًا هو فصل الشتاء، الأمر الذي يجعل أفضل وقت لزيارة الوجهة المذكورة بين مايو وبداية أكتوبر. في الصباح أي بين السادسة والنصف والسابعة، تكون الحيوانات البرّية أكثر نشاطًا، وهي تقترب من الأماكن التي يمكن رؤيتها بسهولة، بخلاف الظهيرة حين تحتمي من أشعّة الشمس الحارقة. لذا، يجب الاستيقاظ باكرًا للانطلاق في رحلة السفاري. علمًا أن برامج هذا النوع من الرحلات البرية غالبًا ما يتضمّن رحلة في ساعات الصباح وأخرى عند الغروب، عندما تخفّ وطأة حرارة النهار، الأمر الذي يسمح للحيوانات بالخروج من الظلّ. تابعوا المزيد: زرافتان تثيران دهشة العلماء لهذا السبب على الرغم من أنه من السهل رؤية بعض الحيوانات، إلّا أن الأسود والفهود يصعب اكتشافها، الأمر الذي يستدعي أن يظل السائح مركزًا على المشاهدة. لذا، يصعب القيام بالقيادة وتحديد مواقع الحيوانات في الوقت عينه، وبالتالي يفضل دائمًا أن يصحب مرشد (سائق) السائح، ليسهل على الأخير اكتشاف الحيوانات الخمس. تشتمل قواعد رحلات السفاري التي يجب اتباعها على عدم الخروج من سيارة السفاري أو إطعام الحيوانات، مع اتخاذ أقصى معايير السلامة عند المشي، كما تلافي "إزعاج" الحيوانات.     يجب الابتعاد عن ارتداء الملابس ذات الألوان الزاهية (الوردية أو البرتقالية) لأنها تجذب الحيوانات بسهولة، الأمر الذي يكتنف على مخاطرة، بخاصّة عند المشي في المخيم. بالمقابل، يستحسن الالتزام بلبس الملابس ذات الألوان المحايدة.     للبقاء بصحة جيدة في رحلة السفاري، يستحسن ترطيب الجسم عن طريق شرب الماء، وشراء طارد البعوض، وتطبيق واقي الشمس. وقبل الرحلة، من الضروري تلقي اللقاح المضاد للملاريا واللقاح المضاد للحمى الصفراء (في بعض الوجهات في أفريفيا). تابعوا المزيد: رحلة سفاري إلى أوغندا