«اجتماع فيينا» يفشل في حسم مصير الأسد موسكو، فيينا - رويترز، أ ف ب فشل وزراء خارجية كلٍّ من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا في حَلِّ الخلافات فيما بينهم بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد في محادثات أمس (الجمعة) لكنهم قد يجتمعون مرة أخرى في غضون أسبوع لمناقشة كيفية إنهاء الحرب الأهلية في سورية. وقال الوزراء للصحافيين بعد ذلك إنهم عجزوا عن تضييق شقة الخلاف الرئيسي بين واشنطن وحلفائها الذين يقولون إنه ليس للأسد مستقبل في سورية وروسيا التي أظهرت مساندتها باستضافتها الأسد في موسكو هذا الأسبوع. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي لـ «عكاظ» أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيصل اليوم (السبت) إلى الرياض، وستركز المحادثات على تسوية الأزمة السورية، فضلاً عن محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.كيري: محادثات بنّاءة بشأن سورية قد تُستأنف في غضون أسبوعوزراء خارجية أميركا وروسيا والسعودية وتركيا يفشلون في حلِّ الخلافات بشأن مصير الأسد موسكو- فيينا - رويترز، أ ف ب فشل وزراء كلٍّ من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا في حَلِّ الخلافات فيما بينهم بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد في محادثات أمس الجمعة (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لكنهم قد يجتمعون مرة أخرى في غضون أسبوع لمناقشة كيفية إنهاء الحرب الأهلية في سورية. وقال الوزراء للصحافيين بعد ذلك إنهم عجزوا عن تضييق شقة الخلاف الرئيسي بين واشنطن وحلفائها الذين يقولون إنه ليس للأسد مستقبل في سورية وروسيا التي أظهرت مساندتها باستضافتها الأسد في موسكو هذا الأسبوع. وفي تطور منفصل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس (الجمعة) إن روسيا والأردن اتفقا على تنسيق أعمالهما العسكرية في سورية بإنشاء «آلية عمل خاصة» في العاصمة الأردنية (عمّان). وأقر وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد الاجتماع الذي استمر قرابة ساعتين بالخلاف الأساسي لكنه قال إنه قد يتسنى التوصل إلى حلٍّ وتحدّث عن إمكانية إجراء مزيد من المباحثات في غضون أسبوع. وأضاف كيري للصحفيين «أنا مقتنع... بأنّ اجتماع اليوم كان بنّاءً ومثمراً ونجح في الخروج ببعض الأفكار التي لن أكشف عنها اليوم لكن يحدوني الأمل في أنها تنطوي على إمكانية تغيير دينامية الوضع في نهاية المطاف».وقال كيري: «ما اتفقنا على عمله اليوم هو التشاور مع كل الأطراف والسعي لمعاودة الاجتماع نأمل أن يكون يوم الجمعة المقبل في اجتماع أوسع من أجل استكشاف هل يوجد توافق كاف لحث خطى عملية سياسية جادة». ولم يستبعد إمكانية إشراك إيران في المباحثات في مرحلة ما. ولم يود كيري أن يستدرج للحديث عن احتمال إشراك إيران في المحادثات ومتى يحدث ذلك. وقال إنه لا يعارض الاتفاق العسكري بين الأردن - وهي حليف للولايات المتحدة - وروسيا. وقال: «ليس لنا أي تحفظ على هذا الجهد وقد يساعد على التأكد من أن الأهداف المقصودة هي الأهداف التي يجب أن تكون». إلى ذلك، قال الكرملين أمس (الجمعة) إن موسكو لم تعثر بعد على مسلحين معتدلين يمكن أن تدعمهم في سورية، بعد أن أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد موسكو استعداده للتحدث مع المسلحين. وفي الوقت ذاته أعلن الكرملين أن روسيا تجد صعوبة في العثور على أي مسلحين معتدلين يمكن أن تعمل معهم في سورية. وصرح المتحدث باسم بوتين للصحافيين ديمتري بيسكوف أمس (الجمعة) «منذ بداية العملية (العسكرية الروسية) في سورية، أعرب بوتين وغيره من المسئولين الروس عن استعدادنا للتعاون مع ما يسمى بالمعارضة المعتدلة». وأضاف «وفي الوقت ذاته علينا أن نؤكد أننا لم نتمكن من العثور على ما يسمى بالمعارضة المعتدلة». وتابع «وللأسف لا توجد قوة مركزية واحدة يمكن أن نتعاون معها»، مؤكداً أن «جميع الصعوبات تنبع من ذلك». وتابع «للأسف فلم يتمكن زملاؤنا الأميركيون أو الأوروبيون أو غيرهم من مساعدتنا على التعرف عليهم (المعارضة المعتدلة)».
مشاركة :