كشف اليوم التوعوي لمرض سرطان الثدي ارتفاع معدلات الشفاء عند النساء المصابات، بصورة أكبر من العقد الماضي. وعزا الدكتور متعب الفهيدي استشاري أورام الثدي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعضو جمعية الأورام، التحسن الإجمالي في النتائج الإيجابية عند النساء إلى الكشف المبكر الناجم عن تزايد الوعي، فضلا عن الأبحاث العلمية المتسارعة، حيث إنه في العقد الأخير، وصلنا إلى أن أصبح بإمكان الأطباء استهداف جزيئات نوعية داخل الورم تساعد على استهداف الخلية السرطانية مباشرة والعمل على استدامة بقيا الخلايا السليمة. وأشار إلى أن اليوم التوعوي الذي نظمته الشؤون الصحية بالقطاع الغربي لوزارة الحرس الوطني بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام، بفندق إنتركونتيننتال بجدة، شاركت فيه أكثر من 500 سيدة، وتناول سبل مواجهة الأورام. من جانب آخر تنطلق اليوم السبت فعاليات المؤتمر الدولي السابع لمستجدات الأورام بفندق إنتركونتيننتال بجدة، ويستمر لمدة يومين. وأوضح الدكتور عدنان الحبشي مدير عام الجمعية السعودية للأورام أن المؤتمر سيكشف عن الجديد في مجال علاج الأورام، وبخاصة على صعيد تشخيص وعلاج سرطان الثدي. وأكد الدكتور متعب الفهيدي أن البرنامج العلمي للمؤتمر يستهدف تعزيز معرفة الأطباء والمختصين بمسببات المرض، وطرق مواجهته، والحد من نسب الحالات المتقدمة التي تصل لمراكز الرعاية الصحية. الجدير بالذكر أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بواقع 30 ساعة عمل، ويحاضر فيه مختصون في مجال علاج أورام الثدي، بينهم الدكتورة باربرا سميث، الدكتورة هوب روقو، الدكتورة كارين قلمن، الدكتور ايفو اوليفونو، الدكتور آنتوني فايلس، الدكتور جوزيبي فيالي، الدكتورة ساندرا سوين، الدكتور ايان ليبورن، الدكتور ستيفن تشيا، والدكتور جوزيف بيرقوليزي.