رفعت امرأة إسبانية دعوى قضائية ضد السلطات الصحية المحلية بعد أن اكتشفت بعد ما يقارب 20 عامًا أنها لم تسلم إلى والدتها البيولوجية بالخطأ بعد الولادة. ووقع الخطأ بين مولودتين ولدتا بفارق خمس ساعات في مستشفى في لوغرونيو في لاريوخا في العام 2002. ولم يتم اكتشاف هذا الخطأ إلا بعد أن كشف اختبار الحمض النووي أن إحدى الطفلتين ليست ابنة والديها المفترضين. وتطالب المرأة البالغة من العمر 19 عامًا بتعويض قدره 3 ملايين يورو من السلطات الصحية المحلية في المنطقة الواقعة في شمال البلاد. وقالت وسائل إعلام محلية إن المرأة الأخرى التي تم تسليمها للوالدين الخطأ أبلغت بالواقعة لكنها لم تتقدم بشكوى بعد. ولم يتم لحد الآن الكشف عن هوية المرأتين. ومن المعلوم أن كلا الرضيعين وُضعا في حاضنات في العام 2002 لأنهما ولدا ناقصي الوزن. للفصل في قضية نسب.. ملك بلجيكا السابق يوافق على إجراء اختبار الحمض النووي فتاة مغربية اتهمت والدها باغتصابها لكن الحمض النووي كشف عكس ذلك!!! الصدفة والحمض النووي يجمعان أخيْن لم يعلم أحدهما بوجود الآخر لنحو 70 عاماً وقالت سارة ألبا رئيسة الصحة بمنطقة لاريوخا في شمال إسبانيا في مؤتمر صحفي الثلاثاء "للأسف كان هذا الحادث خطأ بشريا ولم نتمكن من معرفة على من يقع اللوم." وتابعت ألبا، "الأنظمة الصحية في ذلك الوقت كانت مختلفة ولم تكن محوسبة كما هي الآن". وأصرت المتحدثة على تقديم تطمينات بأن ذلك لن يحدث مرة أخرى. وبحسب الصحيفة ومحامي إحدى الضحايا، فإن موكلته هي إحدى الضحيتين تبلغ من العمر 19 عامًا قد نشأت في الغالب على يد جدتها. تم اكتشاف هذا الخطأ في العام 2017 بعد أن طالب والدها المزعوم بإجراء اختبار الأبوة خلال نزاع بشأن إعالة الطفل، مما أكد أن الطفلة لا علاقة لها بوالديها. وهي الآن تنتظر نتائج اختبار آخر للحمض النووي للتعرف على والديها البيولوجيين.
مشاركة :