برز اسم خالد مسعد، ساحر الكرة السعودية، بين مواضيع ليقت تفاعلًا وسط النشطاء على مواقع التواصل، وخاصة داخل المجتمع الرياضي السعودي. خالد مسعد أيقونة الكرة السعودية، يعد أصغر لاعب في تاريخ كرة القدم السعودية والآسيوية ينضم إلى نادي المئوية للفيفا عن عمر 25 عامًا، صانعًا سيرة كروية خالدة، لا تبارح مكانها في ذاكرة اللعبة، لذا مع كل فترة زمنية يعود عشاق كرة القدم في تداول مسيرته المليئة بالمتعة والتشويق من خلال بث مقاطع فيديو عبر منصات التدوينات القصيرة تويتر. مسيرة خالد مسعد: خالد مسعد لاعب كرة قدم سعودي سابق، بدأ مسيرته الكروية مع فريق الأهلي للناشئين، قبل أن يقوم البرازيلي تيلي سانتانا بتصعيده للفريق الأول، ثم انتقل للعلب مع نادي الاتحاد عام 2001، وهو قرار أثير حوله الكثير من الجدل؛ حيث إنه الخصم التقليدي لنادي الأهلي. وقد لعب مع الاتحاد مباريات رسمية قليلة، قبل أن يعلن اعتزاله عام 2003، وقد كان وقتها في قمة حزنه ولم يتمالك دموعه في إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة الذي شهد بداية تاريخه المجيد وتارة في ملعب الأهلي وأخرى في أكاديمية النادي. بدايات خالد مسعد: ولد خالد مسعد في 23 نوفمبر عام 1971 في مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية. وبدأ مسعد مزاولة كرة القدم في الحارة ثم المدرسة، حيث ذاع صيته في الدورات الرمضانية التي تميزت بها مدينة جدة، ثم جاءته فرصة ذهبية حيث التحق بنادي الأهلي للناشئين. أثبت مسعد موهبته وقدراته العالية لدى المدربين الذين أصروا على تواجده في الفريق الأول على الرغم من صغر سنه، حيث ذاع صيته كثيرًا حتى بات على أبواب أمجاد كبيرة. أما مع منتخب بلاده فقد بدأ مشواره عام 1988، وتحديدًا في البطولة الآسيوية في قطر، وشارك أيضًا معه في بطولة آسيا العاشرة في اليابان والحادية عشرة في الإمارات. أبرز إنجازات خالد مسعد: بسبب تميز مسعد وقدراته الفذة وموهبته الكبيرة بالإضافة لمعاملته الراقية مع اللاعبين والجمهور داخل الملعب وخارجه، تقرب منه صناع القرار وحمل شارة فريقه الأهلي، إلا أنه وعلى مدى 15 عامًا من اللعب الرائع والمباريات الكبيرة لم ينجح مع الأهلي في حصد الكثير من الألقاب والبطولات، حيث حقق مع فريقه كأس ولي العهد عام 1998، وكان له بصمة في هذه المباراة؛ كونه صاحب هدف الحسم، وكأس الأمير فيصل عام 2000. انتقل مسعد في خطوة غير متوقعة للعب مع نادي الاتحاد عام 2001، وهو الخصم التقليدي لنادي الأهلي وحقق معه دوري عام 2001، لكن مسعد لم يطل البقاء مع الاتحاد، حيث لعب معه مباريات رسمية قليلة قبل أن يعلن اعتزاله عام 2003. أما مع منتخب بلاده فقد حقق العديد من الانجازات منها كأس آسيا عام 1988، وعام 1996، حيث لا يزال هدفه في مرمى الإماراتي محسن مصبح من ضربة جزاء حاسمة في الذاكرة؛ لأن المنتخب حقق البطولة حينها من خلالها، وبطولة العرب عام 1998، حيث توج كأفضل لاعب عربي. ساهم مع منتخب بلاده في التأهل لكأس العالم عام 1994في أمريكا وعام 1998 في فرنسا، كما شارك مسعد في منتخب نجوم العالم عام 2000. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :