Share this on WhatsApp فجر – متابعات كشف الكاتب محمد خضر عريف، اليوم الأربعاء، عن شروط غريبة حول متطلبات استقدام الخادمات الفلبينيات، وذلك نقلًا عن إحدى المسؤولات في أحد مكاتب الاستقدام في الرياض. هاتف ذكي وقال “عريف” في مقاله له : “لماذا هذه الاشتراطات في عقود الخادمات؟”: إن “أول اشتراط لهم أن يكون في يد الخادمة هاتف ذكي مثل آيفون أو سامسونج لتتمكن من التواصل مع أهلها وأسرتها”. تحديد ساعات العمل وأضاف الكاتب: أن شرط الهاتف الذكي الذي تريد فرضة السلطات الفلبينية “قبل اشتراط دفع الرواتب في مواعيدها أو تحديد ساعات العمل وغير ذلك”. عدم وجود ماء أو كهرباء وأشار “عريف” إلى أنه “واقع زياراتي للفلبين في مناطق مختلفة خلال عملي في هيئة الإغاثة الإٍسلامية العالمية، رأيت رؤية العين عدم وجود ماء أو كهرباء في كثير من المناطق التي زرتها”. وأكد الكاتب أن “لا توجد إمدادات للمياه في منازلهم، ما يضطرهم للسير لعدة كيلومترات لجلب الماء بالعبوات البلاستيكية أو (الجالونات)، وبالطبع لا توجد لديهم خدمة الهاتف الثابت أو الجوال أصلًا”. وتساءل الكاتب: “لمَ يشترطون علينا أن نوفر لهم هذه الجوالات المتطورة المكلفة؟، ولم أجد لديها جوابًا بالطبع، وهو ما ناقشته كذلك في قنصليتهم في جدة ولم أحصل على جواب أيضًا”. علاقات مشبوهة وأردف الكاتب: “موضوع الجوالات في أيدي الخادمات ذو شجون، فكم سمعنا عن خادمات يصورن البيوت التي يعملن فيها، والأدهى والأمرُّ، أن الجوالات تتيح لبعضهن إنشاء العلاقات المشبوهة مع أشخاص آخرين وخصوصاً السائقين”. وأشار “عريف” إلى أن “وجود الجوالات في أيدي الخادمات أدى في حالات عدة معروفة إلى الاشتراك مع السائقين أو غيرهم في جرائم أخلاقية مروعة داخل البيوت وخارجها”. Share this on WhatsApp Share 0 Tweet 0 Share 0 Share
مشاركة :